responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التقيّة في إطارها الفقهي المؤلف : الشملاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 104

يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه والى الله المصير ] [١].

كلمات المفسرين والفقهاء والبحاث :

١ ـ القرطبي :

قد طرحها في مسائل فقال من ضمن ذلك بعد توضيح التقية لغة :

[ الثانية : فقال « إلا ان تتقوا منهم تقاة » قال معاذ بن جبل ومجاهد : كانت التقية في جدة الاسلام قبل قوة المسلمين ، فاما اليوم فقد اعز الله الاسلام ان يتقوا من عدوهم ].

ثم يشير الى تعريف ابن عباس للتقية :

[ قال ابن عباس : هو ان يتكلم بلسانه وقلبه مطمئن بالإيمان ولا يقتل ولا يأتي مأثماً ].

وعقب بكلمة الحسن البصري :

[ التقية جائزة للانسان الى يوم القيامة ، ولا تقية في القتل ].

وأنهى كلامه بوجوه القراءات في « تُقاة » وسبب نزول الآية. وهل هي نزلت في عبادة بن الصامت ام في عمار بن ياسر [٢].

٢ ـ البروسوي:

[ ( إلا أن تتقوا منهم تقاة ) ، استثناء من أعم الأحوال ،


[١] الآية ٢٨ آل عمران.

[٢] الجامع لاحكام القرآن. له : ج ٤ ، ص ٢٨.

اسم الکتاب : التقيّة في إطارها الفقهي المؤلف : الشملاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست