يوافق عمر بن الخطاب على رأيه.
قال السيوطي : كان بين السلف من الصحابة والتابعين اختلاف كثير في كتابة العلم ، فكرهها كثير منهم ، وأباحتها طائفة وفعلوها :
منهم : علي وابنه الحسن [١].
فكتب (الجامعة) وهي من إملاء رسول اللّه 9 وخط علي 7 ، وكانت من جلد يبلغ سبعين ذراعا ، وقد تواتر نقله في أحاديث الأئمة من أهل البيت : [٢].
وهو مما أملاه رسول اللّه 9 على الإمام 7 وكتبه الإمام بخطه الشريف.
وقد ذكر باسم (كتاب علي) في عدة من كتب الحديث وكتب الفقه ، وعنونه الشيخ الطهراني بـ (أمالي سيدنا ونبينا أبي القاسم رسول اللّه 9) [٤].
وهو ـ كما جاء في وصفه ـ من نوع الكتب المدرجة التي تطوى وتلف ، وإذا أريد قراءتها تفتح ثم تقرأ.
وقد ذكر رجوع الأئمة من أبناء علي 7 إليه والنقل عنه أكثر من كتاب ، ومن هذا :