responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التشيّع المؤلف : محمد زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 41
تفسير حقيقة المعاد

١ ـ الإنسان روح وجسم

إن كلمة الروح والجسم والنفس قد كثر استعمالها في القرآن والسنة ، علما بأن تصور الجسم والبدن الذي يتم عن طريق الحس قد يكون أمرا بسيطا ، إلاّ أن تصور الروح والنفس لا يخلو من إبهام وغموض.

فالروح والبدن من وجهة نظر الإسلام هما واقعيتان مختلفتان ، فالبدن يفقد خواصه الحياتية بالموت ، ويضمحل بصورة تدريجية ، ولكن الروح ليست هكذا ، فإنّ الحياة أصالة للروح ، وما دامت الروح في الجسم ، فإنّ الجسم يستمد حياته منها ، وعندما تفارق الروح البدن ، لا يقوى البدن على القيام بأي عمل ، إلاّ أن الروح تستمر في حياتها.

٢ ـ الموت من وجهة نظر الإسلام

يعتبر الإسلام الموت انتقالاً من مرحلة حياتية إلى مرحلة حياتية أخرى ، وللإنسان حياة أبدية لا نهاية لها ، وما الموت الذي يفصل بين الروح والجسم إلاّ السبب الذي يورده المرحلة الأخرى من حياته ، وأن السعادة والشقاء فيها يعتمدان على الأعمال الحسنة أو السيئة في مرحلة حياته قبل الموت.

٣ ـ عالم البرزخ

ومما يستفاد من القرآن الكريم والسنّة ، أن الانسان يتمتع بحياة مؤقتة ومحدودة في الحد الفاصل بين الموت ويوم القيامة ، والتي تعتبر رابطة بين

اسم الکتاب : التشيّع المؤلف : محمد زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست