responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التشيّع المؤلف : محمد زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 18

فيشارَك ، ولم يكن له كفئا أحد ، ولا ند ، ولا ضد ، ولا شبه ، ولا صاحبة ، ولا مثل ، ولا نظير ، ولا شريك.

لا تدركه الأبصار والأوهام ، وهو يدركها .. لا تأخذه سنة ولا نوم .. خالق كل شيء ، لا إله إلاّ هو. له الخلق والأمر [١].

وإنّه يجب على العاقل ـ بحكم عقله عند الإمامية ـ تحصيل العلم والمعرفة بصانعه ، والاعتقاد بوحدانيته في الاُلوهية ، وعدم الشريك له في الربوبية ، واليقين بأنّه هو المستقل بالخلق والرزق والموت والحياة والإيجاد والإعدام ، بل لا مؤثر في الوجود عندهم إلاّ اللّه ، فمن اعتقد أنّ شيئا من الرزق أو الخلق أو الموت أو الحياة لغير اللّه فهو كافر مشرك خارج عن ربقة الإسلام.

وكذا يجب عندهم إخلاص الطاعة والعبادة للّه ، فمن عبد شيئا معه ، أو شيئا دونه ، أو ليقرِّبه زلفى إلى اللّه فهو كافر عندهم أيضا [٢].

ضرورة وجود اللّه تعالى ووحدانيته

إنّ أوّل خطوة يخطوها الإدراك والشعور لدى الإنسان تكشف له عن حقيقة وجود الخالق والمخلوق ، فإننا نعلم أن الإنسان منذ وجوده يلازمه الإدراك والشعور ، ويرى نفسه والعالم أجمع ، أي أنه لا يشك بوجوده هو ، ولا


[١] الشيخ الصدوق / الاعتقادات : ٢١ ـ ٢٢ (ضمن سلسلة مؤلفات الشيخ المفيد ، ج٥).

[٢] أصل الشيعة وأصولها : ٢١٩.

اسم الکتاب : التشيّع المؤلف : محمد زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست