responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام محمّد الجواد عليه السلام .. سيرة وتاريخ المؤلف : الحسيني، السيد عدنان    الجزء : 1  صفحة : 115

فقال عليه‌السلام : « يا أبا هاشم ! عظمت بركات الله علينا فيه ».

قلت : نعم يا مولاي ، فما أقول في اليوم.

فقال عليه‌السلام : « تقول فيه خيراً فإنّه يصيبك ».

قلت : يا مولاي أفعل هذا ولا أخالفه.

قال عليه‌السلام : « إذاً ترشد ولا ترى إلّا خيراً » ) [١].

ومن ذلك أيضاً الخبر المروي في تهذيب شيخ الطائفة قدس‌سره بسنده عن أبي ثمامة قال : قلت لأبي جعفر الثاني عليه‌السلام : إنّي أُريد أن ألزم مكة أو المدينة ، وعليّ دين ، فما تقول ؟

فقال عليه‌السلام : « إرجع إلىٰ مؤدي دينك واُنظر أن تلقىٰ الله عزَّ وجلَّ وليس عليك دين ، إن المؤمن لا يخون » [٢].

وفي الكافي أورد عن ابن مهران ، قال : كتب أبو جعفر الثاني عليه‌السلام إلىٰ رجل : « ذكرت مصيبتك بعلي ابنك ، وذكرتَ أنه كان أحبّ ولدك إليك ، وكذلك الله عزَّ وجلَّ إنّما يأخذ من الولد وغيره أزكىٰ ما عند أهله ؛ ليعظم به أجر المصاب بالمصيبة. فأعظم الله أجرك ، وأحسن عزاك ، وربط علىٰ قلبك ، إنّه قدير ، وعجّل الله عليك بالخلف ، وأرجو أن يكون الله قد فعل إن شاء الله تعالىٰ » [٣].

ونقل المجلسي في بحاره بسند رفعه إلىٰ بكر بن صالح قال : ( كتب صهر


[١] تحف العقول : ٣٣٩ طبعة النجف ١٣٨٠ ه‌.

[٢] تهذيب الأحكام ٦ : ١٨٤ / ٣٨٢.

[٣] الفروع من الكافي ٣ : ٢٠٥. وراجع أيضاً : ٢١٨.

اسم الکتاب : الامام محمّد الجواد عليه السلام .. سيرة وتاريخ المؤلف : الحسيني، السيد عدنان    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست