responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامام محمّد الجواد عليه السلام .. سيرة وتاريخ المؤلف : الحسيني، السيد عدنان    الجزء : 1  صفحة : 103

دور بارز في ترسيخ العقائد الإسلامية والدفاع عنها ، وتصحيح معتقدات الناس مما قد يخطر في أذهانهم من تصورات خاطئة حول اُصول الاعتقاد.

التوحيد والصفات :

فعندما يُسئل من قبل عبدالرحمن بن أبي نجران عن التوحيد حين قال له : أتوهّم شيئاً ؟

أجابه الإمام عليه‌السلام من فوره : « نعم ، غير معقول ولا محدود ، فما وقع وهمك عليه من شيء فهو خلافه ، لا يشبهه شيء ، ولا تدركه الأوهام.

كيف تُدركه الأوهام وهو خلاف ما يُعقل ، وخلاف ما يُتصوّر في الأوهام ؟ إنّما يتوهّم شيء غير معقول ولا محدود » [١].

ويُسأل الإمام عليه‌السلام أيضاً عن الباري تبارك وتعالىٰ أنه يجوز أن يقال له : إنّه شيء ؟

( قال : « نعم ، يُخرجه من الحدين : حدّ التعطيل ، وحدّ التشبيه » ) [٢].

وفي الكافي أيضاً أن عبدالرحمن بن أبي نجران كتب إلىٰ أبي جعفر عليه‌السلام أو سأله قائلاً : ( جعلني الله فداك ، نعبد الرحمن الرحيم الواحد الأحد الصمد ؟

فقال : « إنّ من عبد الإسم دون المسمّىٰ بالأسماء أشرك وكفر وجحد ، ولم يعبد شيئاً ، بل اعبُد الله الواحد الأحد الصمد المسمّىٰ بهذه الأسماء ، دون


[١] اُصول الكافي ١ : ٨٢ / ١ باب إطلاق القول بأنه شيء من كتاب التوحيد.

[٢] اُصول الكافي ١ : ٨٢ / ٢. وراجع : التوحيد / الصدوق : ١٠٧.

اسم الکتاب : الامام محمّد الجواد عليه السلام .. سيرة وتاريخ المؤلف : الحسيني، السيد عدنان    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست