بن محبّ الله بن محمّد جعفر القراجهداغي ، الدّزمارىّ ، العلىيارىّ الأصل
، والتّبريزىّ المسكن ، وأرّخه نفسه بقوله كما في : ريحانة الأدب ( ص : ١٩٢ ، ج :
٤ ) ، وبهجة الآمال ( ص : ٤٦٥ ، ج : ٥ ).
أنا عليّ بن
عبد الله
في : ولرغ ،
خامس شهر الله
كان بعون
ربّي العزيز
في ستّ أميال
من التّبريز
ميلادي في
سعد السّعود
ومسقطي قرية
سردرود
ولد (قدسسره)
في صبيحة يوم الخميس ، خامس شهر الله رمضان المبارك ، سنة : ١٢٣٦ ، في قرية :
سردرود ، الواقعة على رأس فرسخين من تبريز حين كان القمر في سعد السّعود من منازله
، ومحتداه قرية : على يار ، من قرى : الدّزمار.
وانتقل إلى
جوار رحمة الله تعالى بعد مضىّ ستّ ساعات من يوم الخميس لأربع مضين من شهر رجب
الأصبّ ، سنة : ١٣٢٧ هجريّة قمريّة ، ببلدة تبريز ، فصار تبريز كئيبا حزينا كئيدا
، وقامت المآتم والمجالس في تأبينه ، وإظهار الحزن بفقده ، بالضّجّة والعويل ، من
الذّكور والإناث من وضيع وجليل ، ونقل جثمانه إلى الغرىّ الشّريف ، ودفن بوادى
السّلام.
ورثاه وأرّخ
وفاته عدّة من الأعاظم ، منها : نجله العلّامة آية الله الحاج الشّيخ محمّد حسن الغروىّ
العلى يارى بقوله في قصيدة مختتمها :
أنشأ محقّقا
واستعمل الفنونا
وفاق فضله
كلّ العيونا
إلى أن بات
في بيت السّرور
بما مضى
العشر من الغفور
وكتب (قدسسره)
في : بهجة الآمال :
ثمّ إنّي بعد
ما قضيت من بعض العلوم وطري ، وأجّلت إلى اقتناء