ولعنة الله على
أعدائهم الّذينهم كانوا هوشا [١] وبوشا [٢] والرّبائز [٣] والعضائض [٤].
وبعد :
فيقول العبد
المعترف بالأضائض [٥] ، الحاجّ السّيّد هداية الله المسترحمى عفى الله عزوجل عن كلّ آثامه وجرائمه قبل أن يورد في القبر والبرزخ
والقبائض.
الكتاب
الّذي يتلألؤ
بين يديك ، وظهر في عالم العلمى ، هو القائل : ما أنا ، فلهذا لا ينبغى لنا أن
نقول ، أو نكتب في حقّه شيء ، لأنّه :
فكم قد حوى
من فضل قول محبّر
ومن نثر
مصقاع ومن نظم ذي فهم
لله مجموع
مضامينه
أبهى من
الياقوت والعسجد
ما في مجاميع
الورى مثله
ومثل ذا
المجموع لم يوجد
وهو : كما ترى
ليس بمجرّد نقل وتقليد ، بل مجموعة خيرة من الفحص والتّمحيص ، وبذل المؤلّف طاب
ثراه الجهد في وجدان الحقيقة ، والوصول إلى غاية الّتي يمكن أن يصل إليها الفكر
الثّاقب البشرى ، لأنّه طاب ثراه استطرف وسجّل بعد القرآن ما أثر عن الرّسول
الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وآله