responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 88

حفظت به كتابك المنزل على قلب نبيك المرسل ، اللهم إنك قلت وقولك الحق : (انّا نحن نزّلنا الذكر وانّا له لحافظون ) [١].

عوذة أخرى للدابة ، إذا كانت حرونا ، تكتب وتعلق عليها ، وتقرأ في اذنها : بسم الله الرحمن الرحيم (او لم يروا أنّا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاماً فهم لها مالكون * وذلّلناها لهم فمنها ركوبهم ومنها ياكلون) [٢].

الفصل الخامس : فيما نذكره من دعاء دعا به قائله على فرس قد مات فعاش.

رأيت ذلك في كتاب (المستغيثين) بإسناده أن إنساناً ماتت فرسه فقال : أقسمت عليك أيتها العلة النازلة واللزبة الملمة بعزة عزة الله ، وبجلال جلال الله ، وبقدرة قدرة الله ، وبسلطان سلطان الله ، وبلا إله إلا الله ، وبما جرى به القلم من عندالله ، وبلا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا اندفعت وانصرفت عني وعن فرسي ودابتي.

فوثب الفرس سالماً [٣].

* * *


[١] الحجر : ١٥ : ٩.

[٢] يس ٣٦ : ٧١ ـ ٧٢.

[٣] في «ش» زيادة : بحول الله وقوته ، والحمدلله رب العالمبن.

اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست