اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 83
ويكتب معها (وعنت الوجوه للحّي القيّوم وقد خاب من حمل ظلما )[١].
وذكر في بعض الروايات ان تفسير هذه الكلمات : يا من هو يا من ليس هوإلا هو ، يا حي يا قيوم ، يا حيا لا يموت ، يا حي لا إله إلا أنت ، يا لا إله إلا أنت ، صل على محمد وآل محمد ، وكن لفلان بن فلان درعا حصينا وحصنا منيعاً ، يا رب العالمين [٢].
رقعة اخرى للعمامة ، وهي : (أقبل ولا تخف انّك من الآمنين )[٣]( لاتخف نجوت من القوم الظّالمين )[٤](لا تخافا انّني معكما اسمع وارى)[٥](لا تخالف دركا ولا تخشى)[٦](الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف)[٧](فسيكفيكهم الله وهو السّميع العليم )[٨](الله خير حافظاً وهو ارحم آلرّاحمين )[٩](آدخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فانكم غالبون وعلى آلله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين )[١٠].
الفصل الرابع : [١١] فيما نذكره من اتخاذ عوذة للفارس والفرس وللدواب ، بحسب ما وجدناه داخلاً في هذا الباب.
وجدنا هذه العوذة للفارس والفرس ، في كتاب مشتمل على أحراز جليلة ، ومهمات جميلة ، دافعة للأخطار ، وتصلح للأسفار وهي : بسم الله الرحمن الرحيم ، أعوذ واعيذ دابة فلان بن فلان المعروف بكذا وكذا ، وسائر دوابه من الخيل ، من دهمها
[١] طه ٢٠ : ١١١. [٢] في «ش» زيادة : رقعة اخرى تكتب وتجعل تحت العمامة ، لمن اراد الدخول على السلطان : بسم الله الرحمن الرحيم ، يا من وضع نير المذلة على رقاب الملوك فهم من سطوته خائفون ، يا من تفرد بالعز والعظمة فجميع خلقه من خيفته وجلون ، يا من يحيي العظام الدارسات وهي رميم يوم يبعثون ، يا من أعز أولياءه بطاعته فهم من الفزع الأكبر يومئذً آمنون ، ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون ، وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين. [٣] القصص ٢٨ : ٣١. [٤] القصص ٢٨ : ٢٥. [٥] طه ٢٠ : ٤٦. [٦] طه ٢٠ : ٧٧. [٧] قريش ١٠٦ : ٤. [٨] البقرة ١٣٧ : ٢. [٩] يوسف ١٢ : ٦٤. [١٠] المائدة ٥ : ٢٣. [١١] في «د» زيادة : أوله دعاء العلوي للمصري. علماً أنه ليس في الفصل ما يدل على هذه العبارة.
اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 83