responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 82

«أسلم رجل من اليهود ، فأتى النبي 9 برق وعليه مكتوب بالذهب هذه الأسماء ، وقال : هذه من ذخائر موسى وهارون 8 ، لا يخاف صاحبها من سلطان ولا سبع ولا سيف. قال : فدفعها النبي 9 إلى علي 7 وقال : علمها الحسن والحسين 8 ، قال : ففعلت ذلك. قال : فولد إدريس إلى الآن يكتبونها في رق ظبي ، ويجعلونها تحت أسنة الرماح ، فلا ترد لهم راية ، ولا يلقون أحدا من أعدائهم إلا هزموهم ، وهي :

قال أبو العباس بن عقدة : إن القرامطة لما نزلوا الكوفة ، كتبت هذه الأسماء في عدة رقاع ، وبعثت بها إلى أصدقائي فجعلوها في دورهم ، فكانت القرامطه يحبيئون [١] إلى الدار الكبيرة التي فيها ما يرغب فيه ، وفيه هذه الأسماء ، فكأنها مستورة عنهم ، فيجوزونها الى غيرها من الدور الصغار ، مما لم تدخلها هذه الأسماء ، فيأخذون خلقان أهلها وخبزهم.

فإذا أردت كتبتها فاكتبها في رق ظبي بمسك وزعفران وماء ورد ، فيكون في عضدك أوشله [٢] معك.

الفصل الثالث : فيما نذكره من العوذ التي تكون في العمامة لتمام السلامة.

ذكرنا هذه العوذة في كتاب (المنتقى من العوذ والرقى) وهي ما تجعل في مقدم العمامة. يروى أن جبرئيل 7 ، نزل بها إلى النبي 9 وقال له : اتركها في سنان رمح علي 7 ، فلم ترد له راية بعد ذلك ، وهي :


[١] في «ش» : يأتون.

[٢] شال الشيء : حمله «الصحاح ـ شول ـ ٥ : ١٧٤١» ، وفي «د» : شستله

اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست