responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 46

الباب الثاني

فيما يصحبه الانسان معه في أسفاره ، للسلامة من أخطاره وأكداره ، وفيه فصول

الفصل الأول : فيما نذكره من صحبة العصا اللوزالمر في الأسفار ، والسلامة بها من الأخطار.

روينا بإسنادنا إلى ابن بابويه ، رضوان الله ـ جل جلاله ـ عليه ، فيما رواه في كتاب (من لايحضره الفقيه) في باب حمل العصا في السفر ، فقال :

قال أميرالمؤمنين 7 : «قال رسول الله 9 : من خرج في سفر ومعه عصا لوزمر ، وتلا هذه الآية ( ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي ان يهديني سواء السبيل ) إلى قوله ( وآلله على ما نقول وكيل ) [١] امنه الله عز وجل من كل سبع ضار ، ومن كل لص عاد ، ومن كل ذات حمة ، حتى يرجع إلى منزله وأهله ، وكان معه سبعة وسبعون من المعقبات ، يستغفرون له ، حتى يرجع ويضعها».

وقال 7 : [٢]: «تنفي الفقر ، ولا يجاوره الشيطان» [٣].

وقال 7 : «من أراد أن تطوى له الأرض ، فليتخذ النقد من العصا» والنقد : عصا لوزمر [٤].

ومن غير كتاب ابن بابويه ، وقال 7 : «مرض آدم 7 مرضاً شديداً أصابته فيه وحشة ، فشكا ذلك إلى جبرئيل 7 فقال له : اقطع ، منها واحدة ، وضمها إلى صدرك ، ففعل ذلك ، فأذهب الله عنه الوحشة» [٥].

أقول : وروي عن الأئمة : أنهم قالوا : إذا أراد أحدكم أن يسافر ،


[١] القصص ٢٨ : ٢٢ ـ ٢٨.

[٢] في «ط» والفقيه زيادة : قال رسول الله 9 : حمل العصا.

[٣] الفقيه ٢ : ١٧٦ / ٧٨٦ ، ثواب الأعمال : ٢٢٢ / ١.

[٤] الفقيه ٢ : ١٧٦ / ٧٨٧ ، ثواب الأعمال : ٢٢٢ / ١.

[٥] ثواب الأعمال : ٢٢٢ / ١ ، وذكره المصنف في مصباح الزائر : ١٠.

اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست