responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 38

وإذا وضع المرآة من يده قال : اللهم لا تغير ما بنا من نعمك [١] ، واجعلنا لأنعمك من الشاكرين.

الفصل الحادي عشر : فيما نذكره من الصدقة ودعائها عند السفر ، ودفع ما يخاف من الخطر.

روى أحمد بن خالد البرقي في كتاب (المحاسن) بإسناده عن حماد بن عثمان قال : قلت لأبي عبدالله 7 : أيكره السفرفي شيء من الأيام المكروهة ، (مثل يوم) [٢] الأربعاء والاثننن (٣)؟ فقال : «افتتح سفرك بالصدقة ، واقرأ آية الكرسي ، واخرج إذا بدا لك» [٤].

ومن كتاب (المحاسن) المذكور بإسناده عن عبدالله بن سليمان [ عن أحدهما 8 ] [٥] قال : «كان أبي 7 إذا خرج يوم الأربعاء من اخرالشهر ، وفي يوم يكرهه الناس من محاق [٦]أوغيره ، (تصدق ثم خرج) [٧]» [٨].

ومن كتاب (المحاسن) بإسناده عن سفيان بن أبي عمر قال : كنت أنظر في النجوم وأعرفها وأعرف الطالع ، فيدخلني من ذلك ، فشكوت ذلك إلى أبي عبدالله 7 فقال : «إذا وقع في نفسك شيء فتصدق على أول مسكين ، ثم امض فإن الله تعالى يدفع عنك».

ومما رأيناه في المنقول أنه يقال عند الصدقة قبل السفر : اللهم إني اشتريت بهذه الصدقة سلامتي وسلامة سفري وما معي ، اللهم احفظني واحفظ ما معي ، وسلمني وسلم ما معي ، وبلغني وبلغ ما معي ، ببلاغك الحسن الجميل [٩].


[١] في «ش» : نعمتك.

[٢] ليس في «د» والمصدر ، وما أثبتناه من «ش».

[٣] في المصدر : وغيره.

[٤] المحاسن : ٣٤٨ / ٢٢.

[٥] أثبتناه من المصدر.

[٦] في «ش» و «ط» : مخافة.

[٧] في «ش» : يتصدق ثم يخرج ، وفي المصدر : تصدق بصدقة ثم خرج.

[٨] المحاسن : ٣٤٨ : ٢٤.

[٩] ذكره السيد المصنف في مصباح الزائر : ٩ ، وأخرجه المجلسي في البحار ٧٦ : ٢٣٦ / ٢٠.

اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست