responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 194

بشراب ، أو من ماء الحشيشة التي تسمى بالبورس ـ وهي غبيراء ذكر ـ يعصر ويسقى من مائها قدر اوقيتين ، ودم السلحفاة البحرية من الأدوية القوية في دفع السموم وتسكين الوجع ، وكذلك الجدبادستر ، وأصل القثاء ، وماء الكراث ، والحشيشة المعروفة بخصى الثعلب ، والفنجنكشت ، والزراوند (١) ، وحب الغار ، والسراطين النهرية مشوية أو مطبوخة. هذه الأدوية كلها تعمل في دفع السم وتسكين الوجع عملاً صالحاً.

ومن الأدوية المركبة الترياق الأعظم ، إذا شرب نفع من لسع جميع الهوام ، ولكن يحتاج أن يبادر به قبل وصول السم إلى الأعضاء ، على أن لا تقتل آفة السم وتدفعها.

وقد ينفع من لسع الهوام استعمال الأشياء التي تولد العرق وتخرج الفضول من البدن ، ويستعمل أيضاً هذا الدواء فإنه كثير المنفعة في لسع الحيات والعقارب وجميع الهوام.

أخلاطه : يؤخذ من السكبينج وأصل السوس الأسما نجوني الأزرق والزنجبيل ، من كل واحد وزن أربعة دراهم ، ومن الزراوند وزن خمسة دراهم ، ومن السذاب والغاريقون [٢] من كل واحد ثلاثة دراهم ، ومن دقيق الكرسنة [٣] وزن درهمين ، يدق ذلك أجمع وينخل ويتخذ منه أقراص ، وزن كل قرص أربعة دوانيق ، ويشرب في وقت الحاجة بشراب ، أو ببعض الأشربة المتخذة من الفواكه ، أو بماء حار نافع إن شاء الله تعالى.

وفي نسخة اخرى : وقد ينفع من لسع الهوام فصد العرق ، لا سيما إذا كان الملسوع شاباً ممتلىء البدن.


[١] الزراوند : نبات له عدة انواع ذكرها ابن البيطار ووصفها ثم قال : إذا شرب منه مقدار درهمين بالشراب وتضمد به كان صالحاً لسموم الهوام. «الجامع ٢ : ١٥٩».

[٢] الغاريقوني : جذر نبات ... ينفع من لسع الهوام إذا شرب منه مقدار مثقال واحد بشراب ممزوج. «الجامع ٣ : ١٤٧».

[٣] الكرسنة : شجيرة صغيرة لها ثمر في غلف هو المستعمل منها. «الجامع ٤ : ٦٣».

اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست