اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 136
الباب العاشر
فيما نذكره مما نقوله عند النزول ، من المروي المنقول ، وما يفتح علينا من زيادة في القبول ، وما نتحصن به من المخوفات من الدعوات ، وفيه فصول
الفصل الأول : فيما نذكره مما يقوله إذا نزل ببعض المنازل.
روينا في كتاب (مصباح الزائر وجناح المسافر) وغيره من النقل الظاهر أن المسافر إذا نزل ببعض المنازل يقول : اللهم أنزلني منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين ، ويصلي ركعتين بالحمد وما يشاء من السورالقصار ، ويقول : اللهم ارزقنا خير هذه البقعة وأعذنا من شرها ، اللهم أطعمنا من جناها ، وأعذنا من وباها ، وحببنا الى أهلها وحبب صالحي أهلها إلينا ، ويقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله ، وأن علياً أمير المؤمنين والأئمة من ولده أئمة أتولاهم وأبرأ من أعدائهم ، اللهم إني أسألك خير هذه البقعة وأعوذ بك من شرها ، اللهم اجعل أول دخولنا هذا صلاحاً ، وأوسطه فلاحاً ، واخره نجاحاً [١].
الفصل الثاني : فيما نذكره من زيادة الاستظهار ، للظفر بالمسار ودفع الأخطار
وإن شاء فيقول : السلام على من بهذا المنزل من الروحانيين ، من الملائكة الحافظين ، والجن المؤمنين ، قد نزلنا في هذا المقام واخترناكم لمقام إكرام الضيفان والجيران ، ونحن نتوجه إليكم بالله ـ جل جلاله ـ المنعم علينا وعليكم ، أن تكونوا لنا على قدم الضيافة ، والحماية من كل آفة ومخافة.
ذكرما فتح علينا من دعوات ، تحصن من المخافات :
وإن شئت فقل زيادة على ما أوردناه ورويناه : اللهم صل على محمد وال محمد ، واجعل هذا المنزل لنا من منازل المسعودين المجدودين [٢] ، المحفوظين الملحوظين ، المسرورين المنصورين ، الظافرين بسعادة الدنيا والدين ، المحميين من أذى الظالمين والباغين والمغتابين والحاسدين ، برحمتك يا أرحم الراحمين.
[١] مصباح الزائر : ١١ ، والبحار ٧٦ : ٢٦١ / ٥٦. [٢] في «ش» و «ط» : المحمودين. والمجدود : المحظوظ. «الصحاح ـ جدد ـ ٢ : ٤٥٢».
اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 136