responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 118

الآيات في سفينتي فنجوت وقطع الست.

قال وضرب ألدهرضربانه [١] ، وأتاني رجل بعد سنين كثيرة فسلم علي وقال : أنا عتيقك ومولاك ، قال ، قلت : كيف يكون ذلك وأنت رجل من العرب؟ قال : غزوت الديلم فاسرت فكنت فيهم عشر سنين ، فذكرت الآيات فقرأتها ، فخرجت أرسف في قيودي ، ومررت على الموكلة بنا من السجانين وغيرهم ، فما عرض لي أحد منهم حتى صرت إلى بلاد الإسلام ، فأنا عتيقك ومولاك [٢].

الفصل الرابع : فيما نذكره مما يمكن أن يكون سبباً لما قدمناه ، من الصلاة على محمد واله ـ صلوات الله عليهم ـ عند ركوب السفينة للسلامة ، واللعن لأعدائهم من أهل الندامة.

رويت عن شيخي محمد بن النجار ، متقدم أهل الحديث بالمدرسة المستنصرية ، وكان محافظاً على مقتضى عقيدته ، فيما رواه لنا من الأخبار النبوية ، من كتابه الذي جعله تذييلا على (تاريخ الخطيب) فقال في ترجمة الحسن بن أحمد المحمدي ـ أبي محمد العلوي ـ ماهذا لفظه : حدث عن القاضي أبي محمد الحسن بن عبدالرحمن بن خلاد الرامهرمزي ، وأبي عبدالله الغالبي ، وبكر بن أحمد بن مخلد. روى عنه أبوعبدالله الحسين بن الحسن بن زيد الحسيني القصبي ، أنبأنا القاضي أبو الفتح محمد بن أحمد بن بختيار الواسطي قال : كتب إلي أبو جعفر محمد بن الحسن بن محمد الهمداني قال : أخبرنا السيد أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن زيد الحسيني القصبي ـ بقراءتي عليه بجرجان ـ قال : حدثنا الشريف أبو محمد الحسن بن أحمد العلوي المحمدي ـ ببغداد في شهر رمضان من سنة خمس وعشرين وأربعمائة ـ قال : حدثنا القاضي أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد ، وبكر بن أحمد بن مخلد ، وأبو عبدالله الغالبي قالوا : حدثنا محمد بن هارون المنصوري العباسي ، حدثنا أحمد بن شاكر ، حدثنا يحيى بن أكثم القاضي ، حدثنا المأمون ، عن عطية العوفي ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، عن النبي 9 أنه قال : «لما أراد الله ـ عز وجل ـ أن يهلك قوم نوح 7 أوحى الله


[١] ضرب الدهر ضربانه : مضى «القاموس المحيط ـ ضرب ـ ١ : ٩٥».

[٢] البحار ٧٦ : ٢٥٥.

اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست