responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ المؤلف : الكعبي، علي موسى    الجزء : 1  صفحة : 75

وغاب سبتا [١] وسبتا من ولادته

مع كل ذي جوبٍ [٢] للأرض قطّاعِ

لا يسأمون به التجواب قد تبعوا

أسباط هارون كيل الصاع بالصاعِ

شبيه موسى وعيسى في مغابهما

لو عاش عمريهما لم ينعه ناعِ

تتمّة النقباء المسرعين إلى

موسى بن عمران كانوا خير سراعِ

أو كالعيون التي يوم العصا انفجرت

فانصاع منها إليه كل منصاعِ [٣]

إنّي لأرجو له رؤيا فأدركه

حتى أكون له من خير أتباعِ

بذاك أنبأنا الراوون عن نفر

منهم ذوي خشية للّه طواعِ

روته عنكم رواة الحقّ ما شرعت

آباؤكم خير آباء وشرَّاعِ [٤]

٣ ـ كثير عزّة

وهو كثير بن عبد الرحمن بن الأسود الخزاعي المدني ، من فحول الشعراء ومتقدّميهم ، ينسب إلى عزّة امرأة أحبّها وشبّب بها ، روي أن الإمام الباقر 7 شيّعه ورفع جنازته بيده الشريفة وعرقه يجري ، وكان يعد من أصحابه ، غير أنّه كان على مذهب الكيسانية ، كما هو واضحٌ من قوله :

ألا إن الأئمّة من قريش

ولاة الحقّ أربعة سواءُ

عليٌّ والثلاثة من بنيه

هم الأسباط ليس بهم خفاءُ

فسبط سبط إيمان وبر

وسبط غيّبته كربلاءُ


[١] السبت : الدهر أو برهة منه.

[٢] الجوب : القطع. يقال : جاب الأرض جوبا وتجوابا : قطعها سيرا.

[٣] انصاع : تفرَّق.

[٤] مقتضب الأثر / ابن عياش الجوهري : ٤٦ ، وبعض المصادر تنسبها إلى الكميت.

اسم الکتاب : الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ المؤلف : الكعبي، علي موسى    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست