responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ المؤلف : الكعبي، علي موسى    الجزء : 1  صفحة : 65

وكذب النبي في مقالته

وتاه في الغي وفي ضلالته [١]

مخالفة لابن تيمية

ليس هشام وحده مخالفاً لما جاء عن رسول اللّه 9 ، بل درج ابن تيمية في غالب ما صنفه على الإنكار للمسلمات والمخالفة للبديهيات ، مما أوقعه في مطبّات وتناقضات عديدة أحصاها عليه حتّى أتباعه ، ومع ما قدّمناه من مصادر حديث تسمية محمد بن علي 8 بالباقر عن النبي 9 ، ومن بينها مصادر اعتمد ابن تيمية عليها ، مثل عيون أخبار ابن قتيبة ، ذكر ابن تيمية أنّه حديث موضوع.

وقال : ونقل تسميته بالباقر عن النبي 9 لا أصل له عند أهل العلم ، بل هو من الأحاديث الموضوعة ، وكذلك حديث تبليغ جابر له السلام ، هو من الموضوعات عند أهل العلم بالحديث [٢].

ولكن لا عتب على ابن تيمية بعد أن كفّره الكثير من علماء أهل السنّة وحكموا بردّته وأباحوا دمه ، وبعضهم صرّح بنصبه وتحامله على أمير المؤمنين الإمام علي 7 كابن حجر وغيره ، ولا زالت شرذمة الوهابية التي ابتدعت لها ديناً جديداً يجوز لها قطع رؤوس المسلمين وتهديم مساجدهم ، يبجّلونه ويعدونه إماماً لهم.

نعم .. لا عتب عليه ولا على أمثاله من الذين لا يعرفون عن الإمام الباقر 7 إلاّ كما يعرف ابن كثير كما مرّ قوله من أنه 7 استُشهد بكربلاء!!!


[١] الأنوار القدسية : ٧٧.

[٢] منهاج السنّة ٢ : ١٥٣.

اسم الکتاب : الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ المؤلف : الكعبي، علي موسى    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست