responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ المؤلف : الكعبي، علي موسى    الجزء : 1  صفحة : 280

٣٨ ـ «من قسم له الخُرق حجب عنه الإيمان» [٣].

٣٩ ـ «من كان ظاهره أرجح من باطنه خفّ ميزانه» [٤].

٤٠ ـ وقيل له : من أعظم الناس قدراً؟ فقال 7 : «من لا يبالي في يد من كانت الدنيا» [٥].

٤١ ـ «من لم يجعل اللّه له من نفسه واعظاً ، فإن مواعظ الناس لن تغني عنه شيئاً» [٦].

٤٢ ـ وقال جرير بن يزيد : قلت لمحمد بن علي بن حسين : : «عظني. قال : يا جرير ، اجعل الدنيا مالاً أصبته في منامك ثم انتبهت وليس معك منه شيء» [٧].

ثانياً ـ الوصايا

ترك الإمام الباقر 7 وصايا كثيرة حافلة بالحكم والمعارف والآداب ، حرص من خلالها على التوجيه والإصلاح ، والحفاظ على الشريعة الغراء ، وكان منها عدة وصايا لأولاده ولأصحابه سيما جابر الجعفي ، ونقل عدة وصايا من كتاب التوراة ، وعن أبيه السجاد 7 ، وعن جده رسول اللّه 9 ، وفيما يلي نماذج منها :


[١] تحف العقول : ٢٩٦.

[٢] تحف العقول : ٢٩٤.

[٣] البيان والتبيين : ١٥٩ ، أعلام الدين : ٣٠٢ ، البداية والنهاية ٩ : ٣٤٠.

[٤] تحف العقول : ٢٩٤.

[٥] تاريخ دمشق ٤٥ : ٢٩٢.

اسم الکتاب : الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ المؤلف : الكعبي، علي موسى    الجزء : 1  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست