responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 88

فَقَامَ قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ (رَحِمَهُ اللَّهُ) فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ الْمُغِيرَةَ أَشَارَ عَلَيْكَ بِأَمْرٍ لَمْ يُرِدِ اللَّهَ بِهِ، فَقَدِّمْ فِيهِ رَجُلًا وَ أَخِّرْ فِيهِ أُخْرَى، فَإِنْ كَانَ لَكَ الْغَلَبَةُ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ بِالنَّصِيحَةِ، وَ إِنْ كَانَتْ لِمُعَاوِيَةَ تَقَرَّبَ إِلَيْهِ بِالْمَشُورَةِ، ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ:

كَادَ وَ مَنْ أَرْسَى ثَبِيراً مَكَانَهُ‌

مُغِيرَةُ أَنْ يَقْوَى عَلَيْكَ مُعَاوِيَهْ‌

وَ كُنْتَ بِحَمْدِ اللَّهِ فِينَا مُوَفَّقاً

وَ تِلْكَ الَّتِي أَرَاكَهَا غَيْرُ كَافِيهِ‌

فَسُبْحَانَ مَنْ عَلَا السَّمَاءَ مَكَانَهَا

وَ أَرْضاً دَحَاهَا فَاسْتَقَرَّتْ كَمَا هِيَهْ‌

.

134- 43- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْعُتْبِيُّ، قَالَ:

سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ: الْعَجَبُ مِمَّنْ يَقْنَطُ وَ مَعَهُ الْمِمْحَاةُ. فَقِيلَ لَهُ: وَ مَا الْمِمْحَاةُ قَالَ: الِاسْتِغْفَارُ.

135- 44- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّرِيفُ الصَّالِحُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ حَمْزَةَ الْعَلَوِيُّ (رَحِمَهُ اللَّهُ)، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، قَالَ: قَالَ: أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِأَشَدِّ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ إِنْصَافُ النَّاسِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، وَ مُوَاسَاةُ الْإِخْوَانِ فِي اللَّهِ (عَزَّ وَ جَلَّ)، وَ ذِكْرُ اللَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، فَإِنْ عَرَضَتْ لَهُ طَاعَةُ اللَّهِ عَمِلَ بِهَا، وَ إِنْ عَرَضَتْ لَهُ مَعْصِيَةٌ تَرَكَهَا[1].

136- 45- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ‌


[1] يأتي نحوه في الحديثين: 1393 و 1446.

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست