responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 86

مَعَاذَ اللَّهِ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) يَقُولُ: مَنْ سَبَّ عَلِيّاً فَقَدْ سَبَّنِي.

131- 40- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ الْإِسْكَافِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ:

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَدِيدٍ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ مُدْرِكِ بْنِ زُهَيْرٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): يَا مُدْرِكُ، إِنَّ أَمْرَنَا لَيْسَ بِقَبُولِهِ فَقَطْ، وَ لَكِنْ بِصِيَانَتِهِ وَ كِتْمَانِهِ عَنْ غَيْرِ أَهْلِهِ، اقْرَأْ أَصْحَابَنَا السَّلَامَ وَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَ بَرَكَاتِهِ وَ قُلْ لَهُمْ: رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً اجْتَرَّ مَوَدَّةَ النَّاسِ إِلَيْنَا، فَحَدَّثَهُمْ بِمَا يَعْرِفُونَ وَ تَرَكَ مَا يُنْكِرُونَ.

132- 41- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ:

حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ كَثِيرٍ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو خَالِدٍ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ رَبِيعَةَ السَّعْدِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ، فَقُلْتُ لَهُ: حَدِّثْنِي بِمَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ رَأَيْتَهُ يَعْمَلُ بِهِ. فَقَالَ: عَلَيْكَ بِالْقُرْآنِ. فَقُلْتُ لَهُ: قَدْ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ، وَ إِنَّمَا جِئْتُكَ لِتُحَدِّثَنِي بِمَا لَمْ أَرَهُ وَ لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ عَلَى حُذَيْفَةَ أَنِّي أَتَيْتُهُ لِيُحَدِّثَنِي فَإِنَّهُ قَدْ سَمِعَ وَ كَتَمَ.

قَالَ: فَقَالَ حُذَيْفَةُ: قَدْ أَبْلَغْتَ فِي الشِّدَّةِ، فَقَالَ لِي: خُذْهَا قَصِيرَةً مِنْ طَوِيلَةٍ، وَ جَامِعَةً لِكُلِّ أَمْرِكَ، إِنَّ آيَةَ الْجَنَّةِ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ لِتَأْكُلَ الطَّعَامَ وَ تَمْشِيَ فِي الْأَسْوَاقِ.

فَقُلْتُ لَهُ: فَبَيِّنْ لِي آيَةَ الْجَنَّةِ فَأَتَّبِعَهَا، وَ آيَةَ النَّارِ فَأَتَّقِيَهَا.

فَقَالَ لِي: وَ الَّذِي نَفْسُ حُذَيْفَةَ بِيَدِهِ، إِنَّ آيَةَ الْجَنَّةِ وَ الْهُدَاةَ إِلَيْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَئِمَّةُ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، وَ إِنَّ آيَةَ النَّارِ وَ الدُّعَاةَ إِلَيْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَعْدَاؤُهُمْ‌[1].


[1] يأتي في الحديث: 171.

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست