responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 69

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حُبْشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ، قَالَ: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَعَدَنِي أَنْ يَحْثُوَ لِي ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ مِنْ تَمْرٍ.

فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: ادْعُوا لِي عَلِيّاً. فَجَاءَهُ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا أَبَا الْحَسَنِ، إِنَّ هَذَا يَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَعَدَهُ أَنْ يَحْثُوَ لَهُ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ مِنْ تَمْرٍ، فَاحْثُهَا لَهُ، فَحَثَا لَهُ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ مِنْ تَمْرٍ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: عُدُّوهَا، فَوَجَدُوا فِي كُلِّ حَثْيَةٍ سِتِّينَ تَمْرَةً، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: صَدَقَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، سَمِعْتُهُ لَيْلَةَ الْهِجْرَةِ وَ نَحْنُ خَارِجُونَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ يَقُولُ: يَا أَبَا بَكْرٍ، كَفِّي وَ كَفُّ عَلِيٍّ فِي الْعَدْلِ سَوَاءٌ.

101- 10- أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَّالِ،، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَسَّامٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): أَحِبُّوا عَلِيّاً، فَإِنَّ لَحْمَهُ لَحْمِي وَ دَمَهُ دَمِي، لَعَنَ اللَّهُ أَقْوَاماً مِنْ أُمَّتِي ضَيَّعُوا فِيهِ عَهْدِي، وَ نَسُوا فِيهِ وَصِيَّتِي، مَا لَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ خَلَاقٍ‌[1].

102- 11- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُدَيْنَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ»[2] قَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: مَا هُوَ الْكَوْثَرُ، يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: نَهَرٌ أَكْرَمَنِي اللَّهُ بِهِ.

قَالَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): إِنَّ هَذَا لَنَهَرٌ شَرِيفٌ، فَانْعَتْهُ لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: نَعَمْ يَا عَلِيُّ، الْكَوْثَرُ نَهَرٌ يَجْرِي تَحْتَ عَرْشِ اللَّهِ (تَعَالَى)، مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ اللَّبَنِ، وَ أَحْلَى مِنَ‌


[1] الخلاق: النصيب.

[2] سورة الكوثر 108: 1.

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست