responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 682

وَ قَدْ كَانَ يَبْلُغُنَا أَنَّهُ يَنْهَى عَنْ ذَلِكَ‌[1].

1450- 3- وَ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ‌[2]، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ متولة [تَوْلَةَ] الْقَلَانِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: جَازَ مَوْلَانَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) بِالْقَائِمِ الْمَائِلِ فِي طَرِيقِ الْغَرِيِّ، فَصَلَّى عِنْدَهُ رَكْعَتَيْنِ، فَقِيلَ لَهُ: مَا هَذِهِ الصَّلَاةُ قَالَ: هَذَا مَوْضِعُ رَأْسِ جَدِّيَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، وَضَعُوهُ هَاهُنَا.

1451- 4- وَ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَذَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْقَائِمِ الْمَائِلِ فِي طَرِيقِ الْغَرِيِّ. فَقَالَ: نَعَمْ، إِنَّهُ لَمَّا جَاوَزَ سَرِيرُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) انْحَنَى أَسَفاً وَ حُزْناً عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، وَ كَذَلِكَ سَرِيرُ أَبْرَهَةَ لَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ انْحَنَى وَ مَالَ.

1452- 5- وَ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْخَالُ أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ دَاوُدَ الْقَيَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ سَمَاعَةَ الْحَذَّاءُ، عَنْ عَمِّهِ عَاصِمٍ، عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، أَنَّهُ سُئِلَ: مَا بَالُ الْمُتَهَجِّدِينَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ وَجْهاً قَالَ:

لِأَنَّهُمْ خَلَوْا بِاللَّهِ سُبْحَانَهُ، فَكَسَاهُمْ مِنْ نُورِهِ.

1453- 6- وَ عَنْهُ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): مَنْ وُلِدَ لَهُ ثَلَاثُ بَنِينَ، وَ لَمْ يُسَمِّ أَحَدَهُمْ مُحَمَّداً، فَقَدْ جَفَانِي.


[1] يأتي تامّا في الحديث: 1470.

[2] أبو الحسن هنا، و في ما يأتي في بداية الأسانيد، هو ابن شاذان، و يأتي التصريح باسمه في الحديث: 1455.

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 682
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست