responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 681

[38] مجلس يوم الجمعة الرابع عشر من شعبان سنة سبع و خمسين و أربعمائة

فيه بقية أحاديث الحسين بن إبراهيم القزويني، و ابن شاذان القمي، و الغضائري.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

1448- 1- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي كَهْمَسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ هِلَالٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): أَوْصِنِي. فَقَالَ: أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ الْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ، وَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا يَنْفَعُ اجْتِهَادٌ لَا وَرَعَ فِيهِ، وَ انْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَكَ، وَ لَا تَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكَ، فَكَثِيراً مَا قَالَ اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) لِرَسُولِهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ»[1]، وَ قَالَ (عَزَّ ذِكْرُهُ): «وَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى‌ ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا»[2] فَإِنْ نَازَعَتْكَ نَفْسُكَ إِلَى شَيْ‌ءٍ مِنْ ذَلِكَ، فَاعْلَمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) كَانَ قُوتُهُ الشَّعِيرَ، وَ حَلْوَاهُ التَّمْرَ، وَ وَقُودُهُ السَّعَفَ، وَ إِذَا أُصِبْتَ بِمُصِيبَةٍ فَاذْكُرْ مُصَابَكَ بِرَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يُصَابُوا بِمِثْلِهِ أَبَداً، وَ لَنْ يُصَابُوا بِمِثْلِهِ أَبَداً.

1449- 2- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو الْجُعْفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ذَاتَ يَوْمٍ، وَ هُوَ يَأْكُلُ مُتَّكِئاً،


[1] سورة التوبة 9: 55.

[2] سورة طه 20: 131.

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 681
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست