responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 679

وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ: «وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَ جَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَ ذُرِّيَّةً»[1] فَنَحْنُ ذُرِّيَّةُ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)[2].

1441- 20- وَ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَيَّانَ الْوَرَّاقُ فِي دُكَّانِهِ بِسِكَّةِ الْمَوَالِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ الْخَثْعَمِيُّ الْأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَّادٌ أَبُو عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ لَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) وَ هُوَ يُوصِينَا: اتَّقُوا اللَّهَ، وَ أَحْسِنُوا الرُّكُوعَ وَ السُّجُودَ، وَ كُونُوا أَطْوَعَ عِبَادِ اللَّهِ، فَإِنَّكُمْ لَنْ تَنَالُوا وَلَايَتَنَا إِلَّا بِالْوَرَعِ، وَ لَنْ تَنَالُوا مَا عِنْدَ اللَّهِ (تَعَالَى) إِلَّا بِالْعَمَلِ، وَ إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمَنْ وَصَفَ عَدْلًا وَ خَالَفَهُ إِلَى غَيْرِهِ.

1442- 21- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ خَلَّادٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، قَالَ: السُّفْيَانِيُّ لَا بُدَّ مِنْهُ، وَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا فِي رَجَبٍ.

1443- 22- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ خَلَّادٍ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، إِذَا خَرَجَ السُّفْيَانِيُّ فَمَا حَالُنَا قَالَ: إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَإِلَيْنَا.

1444- 23- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا جَعْفَرُ، الرَّجُلُ يَكُونُ لَهُ مَالٌ فَيُضَيِّعُهُ فَيَذْهَبُ قَالَ: احْتَفِظْ بِمَالِكَ، فَإِنَّهُ قِوَامُ دِينِكَ، ثُمَّ قَرَأَ: «وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِياماً»[3].

1445- 24- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ خَلَّادٍ، عَنْ رَجُلٍ، قَالَ: كُنَّا جُلُوساً عِنْدَ جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَجَاءَهُ سَائِلٌ فَأَعْطَاهُ دِرْهَماً، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَأَعْطَاهُ دِرْهَماً، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَأَعْطَاهُ دِرْهَماً، ثُمَّ جَاءَ الرَّابِعُ فَقَالَ لَهُ: يَرْزُقُكَ رَبُّكَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ: لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ‌


[1] سورة الرعد 13: 38.

[2] تقدّم في الحديث: 234.

[3] سورة النساء 4: 5.

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 679
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست