responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 676

إِلَّا مَا غَفَرْتُ مَا كَانَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ، فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ الْيَوْمَ.

1426- 5- حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الطُّوسِيُّ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عُبْدُونٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحَاشِرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِزْقٍ الْغُمْشَانِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: كُلُّ مُؤْمِنٍ شَهِيدٌ وَ إِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ، فَهُوَ شَهِيدٌ، وَ هُوَ كَمَنْ مَاتَ فِي عَسْكَرِ الْقَائِمِ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ). قَالَ: أَ يَحْبِسُ نَفْسَهُ عَلَى اللَّهِ ثُمَّ لَا يُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ!.

1427- 6- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): أَيُّمَا رَجُلٍ اشْتَرَى طَعَاماً فَكَبَسَهُ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً، يُرِيدُ بِهِ غَلَاءَ الْمُسْلِمِينَ، ثُمَّ بَاعَهُ فَتَصَدَّقَ بِثَمَنِهِ، لَمْ يَكُنْ كَفَّارَةً لِمَا صَنَعَ.

1428- 7- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ أَحْمَدَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ، قَالَ: كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مَرِيضاً دَنِفاً[1]، فَأَمَرَ فَأُخْرِجَ إِلَى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَكَانَ فِيهِ حَتَّى أَصْبَحَ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ.

1429- 8- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ أَحْمَدَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ، وَ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ جَمِيعاً، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالا: مَا وَدَّعَنَا قَطُّ إِلَّا أَوْصَانَا بِخَصْلَتَيْنِ: عَلَيْكُمْ بِصِدْقِ الْحَدِيثِ، وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ إِلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ، فَإِنَّهُمَا مِفْتَاحُ الرِّزْقِ.

1430- 9- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ أَحْمَدَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: قَالَ لِيَ: ادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ، وَ أَنَا ضَامِنٌ لَكَ حَاجَتَكَ عَلَى اللَّهِ:

" اللَّهُمَّ أَنْتَ وَلِيُّ نِعْمَتِي، وَ أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى طَلِبَتِي، قَدْ تَعْلَمُ حَاجَتِي، فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ لَمَّا قَضَيْتَهَا".

1431- 10- وَ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبْدُونٍ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ‌


[1] دنف المريض: اشتدّ مرضه.

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 676
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست