[37] مجلس يوم الجمعة السابع من شعبان سنة سبع و خمسين و أربعمائة
فيه بقية أحاديث ابن الحاشر، و أحاديث الحسين بن إبراهيم القزويني.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
1422- 1- حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الطُّوسِيُّ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)، قَالَ: وَ بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، عَنْ مِهْزَمِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ: إِذَا أَنْتَ أَحْصَيْتَ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَلَسْتَ تُلَاقِي إِلَّا مَنْ هُوَ حَطَبُ جَهَنَّمَ، إِنَّهُ لَيُنْعَمُ عَلَى أَهْلِ خِلَافِكُمْ بِجِوَارِكُمْ إِيَّاهُمْ، وَ لَوْ لَا مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ مَا نَظَرْتَ إِلَى غَيْثٍ أَبَداً، إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَخْرُجُ وَ مَا فِي صَحِيفَتِهِ حَسَنَةٌ، فَيَمْلَؤُهَا اللَّهُ لَهُ حَسَنَاتٍ قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ، وَ ذَلِكَ أَنَّهُ يَمُرُّ بِالْمَجْلِسِ وَ هُمْ يَشْتُمُونَنَا، فَيُقَالُ: اسْكُتُوا هَذَا مِنَ الْفُلَانِيَّةِ، فَإِذَا مَضَى عَنْهُمْ شَتَمُوهُ فِينَا.
1423- 2- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ أَحْمَدَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): مَا تَرَى فِي رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً، فَمَكَثَتْ مَعَهُ سَنَةً، ثُمَّ غَابَتْ عَنْهُ، ثُمَّ تَزَوَّجَتْ آخَرَ، فَمَكَثَتْ مَعَهُ سَنَةً، ثُمَّ غَابَتْ عَنْهُ، ثُمَّ تَزَوَّجَتْ آخَرَ، ثُمَّ إِنَّ الثَّالِثَ أَوْلَدَهَا قَالَ: تُرْجَمُ لِأَنَّ الْأَوَّلَ أَحْصَنَهَا.