responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 668

عَشَائِرِهِمْ، وَ اشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ، وَ أَدُّوا الْأَمَانَةَ إِلَيْهِمْ، وَ عَلَيْكُمْ بِحَجِّ هَذَا الْبَيْتِ، فَأَدْمِنُوهُ فَإِنَّ فِي إِدْمَانِكُمُ الْحَجَّ دَفْعَ مَكَارِهِ الدُّنْيَا عَنْكُمْ، وَ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

1399- 6- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، وَ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ (تَعَالَى) أَمْهَرَ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) رُبُعَ الدُّنْيَا، فَرُبُعُهَا لَهَا، وَ أَمْهَرَهَا الْجَنَّةَ وَ النَّارَ، تُدْخِلُ أَعْدَاءَهَا النَّارَ، وَ تُدْخِلُ أَوْلِيَاءَهَا الْجَنَّةَ، وَ هِيَ الصِّدِّيقَةُ الْكُبْرَى، وَ عَلَى مَعْرِفَتِهَا دَارَتِ الْقُرُونُ الْأُوَلُ.

1400- 7- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ (تَعَالَى) إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): قُلْ لِفَاطِمَةَ: لَا تَعْصِي عَلِيّاً، فَإِنَّهُ إِنْ غَضِبَ غَضِبْتُ لِغَضَبِهِ.

1401- 8- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: كَانَ الْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ذَاتَ يَوْمٍ فِي حَجْرِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) يُلَاعِبُهُ وَ يُضَاحِكُهُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَشَدَّ إِعْجَابَكَ بِهَذَا الصَّبِيِّ! فَقَالَ لَهَا:

وَيْلَكِ وَيْلَكِ، وَ كَيْفَ لَا أُحِبُّهُ وَ لَا أُعْجَبُ بِهِ، وَ هُوَ ثَمَرَةُ فُؤَادِي، وَ قُرَّةُ عَيْنِي! أَمَا إِنَّ أُمَّتِي سَتَقْتُلُهُ، فَمَنْ زَارَهُ بَعْدَ وَفَاتِهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ حِجَّةً مِنْ حِجَجِي. قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حِجَّةً مِنْ حِجَجِكَ! قَالَ: نَعَمْ، وَ حِجَّتَيْنِ. قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حِجَّتَيْنِ مِنْ حِجَجِكَ! قَالَ: نَعَمْ، وَ أَرْبَعاً. قَالَ: فَلَمْ تَزَلْ تَزِيدُهُ وَ هُوَ يَزِيدُ وَ يُضْعِفُ حَتَّى بَلَغَ سَبْعِينَ حِجَّةً مِنْ حِجَجِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بِأَعْمَارِهَا.

1402- 9- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى وَ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، قَالا: الْبَاذَنْجَانُ عِنْدَ جَدَادِ النَّخْلِ‌[1] لَا دَاءَ فِيهِ.

1403- 10- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنِ الْحُسَيْنِ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: الْبَاذَنْجَانُ جَيِّدٌ لِلْمِرَّةِ[2] السَّوْدَاءِ.


[1] أي أوان إدراكه.

[2] المرّة: خلط من أخلاط البدن، المسمّى المزاج.

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 668
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست