responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 632

1301- 3- وَ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ بْنِ حُبَابٍ الْأَزْدِيُّ الْخَلَّالُ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ الْحَلَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صَبِيحٍ الْيَشْكُرِيُّ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَاسِطِيِّ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ سَلْمَانَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)، قَالَ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) يَعُودُنِي وَ أَنَا مَرِيضٌ، فَقَالَ: كَشَفَ اللَّهُ ضُرَّكَ، وَ عَظَّمَ أَجْرَكَ، وَ عَافَاكَ فِي دِينِكَ وَ جَسَدِكَ إِلَى مُدَّةِ أَجَلِكَ.

1302- 4- وَ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيُّ الْحَسَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِنَا، وَ كَانَ مَرِيضاً، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): أَنْسَاكَ اللَّهُ الْعَافِيَةَ، وَ لَا أَنْسَاكَ الشُّكْرَ عَلَيْهَا، فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ الرَّجُلِ قُلْتُ لَهُ: يَا سَيِّدِي، مَا هَذَا الدُّعَاءُ دَعَوْتَ بِهِ لِلرَّجُلِ فَقَالَ لِي: يَا حُسَيْنُ، الْعَافِيَةُ مُلْكٌ خَفِيٌّ، يَا حُسَيْنُ إِنَّ الْعَافِيَةَ نِعْمَةٌ إِذَا فُقِدَتْ ذُكِرَتْ، وَ إِذَا وُجِدَتْ نُسِيَتْ، فَقُلْتُ لَهُ:

أَنْسَاكَ اللَّهُ الْعَافِيَةَ لِحُصُولِهَا، وَ لَا أَنْسَاكَ الشُّكْرَ عَلَيْهَا لِتَدُومَ لَهُ. يَا حُسَيْنُ، إِنَّ أَبِي أَخْبَرَنِي عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَنَّهُ قَالَ: يَا صَاحِبَ الْعَافِيَةِ، إِلَيْكَ انْتَهَتِ الْأَمَانِيُّ.

1303- 5- وَ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ بْنِ حَفْصِ الْقَاضِي بِحَلَبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ، بِحَرَّانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قَتَادَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ:

حَدَّثَنِي شَدَّادُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو طَلْحَةَ الرَّاسِبِيُّ، عَنْ عُيَيْنَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ رَافِعِ بْنِ سَحْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّامِتِ ابْنُ أَخِي أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو ذَرٍّ وَ كَانَ صَغْوُهُ وَ انْقِطَاعُهُ إِلَى عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامَ) وَ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ، قَالَ: قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنِّي أُحِبُّ أَقْوَاماً مَا أَبْلُغُ أَعْمَالَهُمْ قَالَ: فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ، الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ، وَ لَهُ مَا اكْتَسَبَ.

قُلْتُ: فَإِنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ أَهْلُ بَيْتِ نَبِيِّهِ قَالَ: فَإِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ.

وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فِي مَلَإٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ رِجَالٌ مِنْهُمْ: فَإِنَّا نُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ، وَ لَمْ يَذْكُرُوا أَهْلَ بَيْتِهِ، فَغَضِبَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، أَحِبُّوا

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 632
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست