responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 612

[29] مجلس يوم الجمعة الحادي و العشرين من شهر ربيع الآخر سنة سبع و خمسين و أربعمائة

فيه بقية أحاديث أبي المفضل محمد بن عبد الله الشيباني.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

1265- 1- حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الطُّوسِيُّ (قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ)، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السَّدُوسِيُّ بِالسِّيرجَانِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ أَبَانٍ وَ مُعَاوِيَةَ بْنِ الرَّيَّانِ، جَمِيعاً عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ صُدَيِّ بْنِ عَجْلَانَ الْبَاهِلِيِّ، قَالَ: كُنَّا ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) جُلُوساً، فَأَتَى عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ، وَ قَدْ وَافَقَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قِيَاماً، فَلَمَّا رَأَى عَلِيّاً جَلَسَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا أَبَا الْحَسَنِ، إِنَّكَ أَتَيْتَ وَ وَافَقَ قِيَاماً فَجَلَسْتُ لَكَ، أَ فَلَا أُخْبِرُكَ بِبَعْضِ مَا فَضَّلَكَ اللَّهُ بِهِ أُخْبِرُكَ أَنِّي خَتَمْتُ النَّبِيِّينَ، وَ خَتَمْتَ أَنْتَ يَا عَلِيُّ الْوَصِيِّينَ، وَ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَلَّا يُوقِفَ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مَوْقِفاً إِلَّا أُوقِفَ مَعَهُ وَصِيُّهُ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ، وَ إِنِّي أَقِفُ وَ تُوقَفُ وَ أُسْأَلُ وَ تُسْأَلُ، فَأَعْدِدْ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ جَوَاباً، فَإِنَّمَا أَنْتَ مِنِّي تَزُولُ أَيْنَمَا زُلْتُ.

قَالَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): يَا نَبِيَّ اللَّهِ، فَمَا الَّذِي تُبَيِّنُهُ لِي، لِأَهْتَدِيَ بِهُدَاكَ لِي‌

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 612
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست