responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 604

1250- 7- وَ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زَيْدٍ النَّهْشَلِيُّ شَاذَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَنَزِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فِي بَيْتِهِ، فَغَدَا إِلَيْهِ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فِي الْغَدَاةِ، وَ كَانَ يُحِبُّ أَنْ لَا يَسْبِقَهُ إِلَيْهِ أَحَدٌ، فَدَخَلَ فَإِذَا النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فِي صَحْنِ الدَّارِ، وَ إِذَا رَأْسُهُ فِي حَجْرِ دِحْيَةَ بْنِ خَلِيفَةَ الْكَلْبِيِّ، فَقَالَ:

السَّلَامُ عَلَيْكَ، كَيْفَ أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَالَ: بِخَيْرٍ، يَا أَخَا رَسُولِ اللَّهِ. فَقَالَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): جَزَاكَ اللَّهُ عَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ خَيْراً. قَالَ لَهُ دِحْيَةُ: إِنِّي أُحِبُّكَ، وَ إِنَّ لَكَ عِنْدِي مَدِيحَةً أُهْدِيهَا إِلَيْكَ: أَنْتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، وَ سَيِّدُ وُلْدِ آدَمَ مَا خَلَا النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ، لِوَاءُ الْحَمْدِ بِيَدِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، تُزَفُّ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ مَعَ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ حِزْبِهِ إِلَى الْجِنَانِ، قَدْ أَفْلَحَ مَنْ وَالاكَ، وَ خَابَ وَ خَسِرَ مَنْ خَلَاكَ، مُحِبُّو مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) مُحِبُّوكَ، وَ مُبْغِضُوهُ مُبْغِضُوكَ، لَا تَنَالُهُمْ شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، ادْنُ مِنْ صَفْوَةِ اللَّهِ. فَأَخَذَ رَأْسَ النَّبِيِّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَوَضَعَهُ فِي حَجْرِهِ، فَانْتَبَهَ النَّبِيُّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَقَالَ: مَا هَذِهِ الْهَمْهَمَةُ، فَأَخْبَرَهُ الْحَدِيثَ، فَقَالَ: لَمْ يَكُنْ دِحْيَةَ، كَانَ جَبْرَئِيلَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) سَمَّاكَ بِاسْمٍ سَمَّاكَ اللَّهُ (تَعَالَى) بِهِ، وَ هُوَ الَّذِي أَلْقَى مَحَبَّتَكَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ، وَ رَهْبَتَكَ فِي صُدُورِ الْكَافِرِينَ.

1251- 8- قَالَ أَبُو الْمُفَضَّلِ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي دَاوُدَ قَبْلَ أَنْ يُبْنَى لَهُ الْمِنْبَرُ، يَعْتَذِرُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمُسْتَمْلِي مِنَ النَّصْبِ، ثُمَّ أَمْلَى ذَلِكَ الْمَجْلِسَ كُلَّهُ مِنْ حِفْظِهِ فِي فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، وَ هَذَا الْحَدِيثُ أَوَّلُ مَا بَدَأَ بِهِ:

قَالَ أَبُو الْمُفَضَّلِ: وَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُونُسَ اللُّؤْلُؤِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ سُلَيْمَانَ- يَعْنِي الْأَنْصَارِيَّ الرَّفَّاءَ-، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: نَظَرَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، فَأَخَذَ بِيَدِهِ، وَ قَالَ: يَا عَلِيُّ، كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَ هُوَ يُبْغِضُكَ.

1252- 9- وَ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 604
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست