responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 50

بْنُ جَعْفَرٍ الْعَبْدُ الصَّالِحُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ زَيْنُ الْعَابِدِينَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّهِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) إِذَا أَتَاهُ أَمْرٌ يَسُرُّهُ قَالَ:" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ" وَ إِذَا أَتَاهُ أَمْرٌ يَكْرَهُهُ قَالَ:" الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ".

65- 34- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْمَكِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى الرَّمْلِيُّ، قَالَ:

حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَبَايَةَ الْأَسَدِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ (رَحِمَهُ اللَّهُ)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لِأُمِّ سَلَمَةَ (رَحِمَهَا اللَّهُ): يَا أُمَّ سَلَمَةَ، عَلِيٌّ مِنِّي، وَ أَنَا مِنْ عَلِيٍّ، لَحْمُهُ لَحْمِي، وَ دَمُهُ دَمِي، وَ هُوَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، يَا أُمَّ سَلَمَةَ، اسْمَعِي وَ اشْهَدِي، هَذَا عَلِيٌّ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ.

66- 35- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ (رَحِمَهُ اللَّهُ)، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ الْإِسْكَافِيُّ (رَحِمَهُ اللَّهُ)، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى النَّوْفَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: لَمَّا قُتِلَ مُحَمَّدٌ وَ إِبْرَاهِيمُ ابْنَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ صَارَ إِلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ" شَبَّةُ بْنُ عِقَالٍ" وَلَّاهُ الْمَنْصُورُ عَلَى أَهْلِهَا، فَلَمَّا قَدِمَهَا وَ حَضَرَتِ الْجُمُعَةُ صَارَ إِلَى مَسْجِدِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، فَرَقِيَ الْمِنْبَرَ وَ حَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ، إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ شَقَّ عَصَا الْمُسْلِمِينَ، وَ حَارَبَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ أَرَادَ الْأَمْرَ لِنَفْسِهِ، وَ مَنَعَهُ مِنْ أَهْلِهِ، فَحَرَمَهُ اللَّهُ أُمْنِيَّتَهُ وَ أَمَاتَهُ بِغُصَّتِهِ، وَ هَؤُلَاءِ وُلْدُهُ يَتَّبِعُونَ أَثَرَهُ فِي الْفَسَادِ وَ طَلَبِ الْأَمْرِ بِغَيْرِ اسْتِحْقَاقٍ لَهُ، فَهُمْ فِي نَوَاحِي الْأَرْضِ مُقَتَّلُونَ وَ بِالدِّمَاءِ مُضَرَّجُونَ.

قَالَ: فَعَظُمَ هَذَا الْكَلَامُ مِنْهُ عَلَى النَّاسِ، وَ لَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَنْ يَنْطِقَ بِحَرْفٍ،

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست