responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 478

الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): عَلَيْكُمْ بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ، فَإِنَّ اللَّهَ (عَزَّ وَ جَلَّ) بَعَثَنِي بِهَا، وَ إِنَّ مِنْ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ أَنْ يَعْفُوَ الرَّجُلُ عَمَّنْ ظَلَمَهُ، وَ يُعْطِيَ مَنْ حَرَمَهُ، وَ يَصِلَ مَنْ قَطَعَهُ، وَ أَنْ يَعُودَ مَنْ لَا يَعُودُهُ.

1043- 12- أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي الْبُهْلُولُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، قَالَ: إِنَّ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ مِنَ الْمَعْرُوفِ سِتّاً: يُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ، وَ يَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ، وَ يُسَمِّتُهُ‌[1] إِذَا عَطَسَ، وَ يَشْهَدُهُ إِذَا مَاتَ، وَ يُجِيبُهُ إِذْ دَعَاهُ، وَ يُحِبُّ لَهُ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ، وَ يَكْرَهُ لَهُ مَا يَكْرَهُ لِنَفْسِهِ‌[2].

1044- 13- أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ الدُّبَيْلِيُّ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَبِيحٍ أَبُو يَحْيَى الْعَبْدِيُّ بِعَدَنَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، قَالَ: كُنَّا إِذَا أَتَيْنَا أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قَالَ: مَرْحَباً بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) يَقُولُ: سَيَأْتِيكُمْ قَوْمٌ مِنْ أَقْطَارِ الْأَرْضِ يَتَفَقَّهُونَ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَاسْتَوْصُوا بِهِمْ خَيْراً.

قَالَ: وَ يَقُولُ: أَنْتُمْ وَصِيَّةُ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ).

1045- 14- أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي لِأُمِّي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْقَيْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَزِيدَ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْبَرِيدِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ التَّيْمِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ثَابِتٍ مَوْلَى أَبِي ذَرٍّ (رَحِمَهُ اللَّهُ) يَقُولُ: سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا) تَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ‌


[1] في نسخة: يشمّته، و كلاهما بمعنى، يقال: سمّت العاطس أو شمّته، إذا دعا له بقوله: يرحمك اللّه أو نحوه.

[2] يأتي في الحديث: 1310.

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست