responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 409

يُعَذِّبُهُمْ بِالسَّيْفِ، فَأَمَّا مُفَارَقَتِي إِيَّاكُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ، لِأَنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيَّ كُلَّ إِثْنَيْنِ وَ خَمِيسٍ، فَمَا كَانَ مِنْ حَسَنٍ حَمِدْتُ اللَّهَ (تَعَالَى) عَلَيْهِ، وَ مَا كَانَ مِنْ سَيِّئٍ اسْتَغْفَرْتُ لَكُمْ.

918- 66- إِبْرَاهِيمُ الْأَحْمَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ وَ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ وَ مَنْصُورٍ وَ أَيُّوبَ وَ الْقَاسِمِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ وَ غَيْرُهُمْ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، فَقُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ (عَزَّ وَ جَلَّ): «وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ»[1] قَالَ: إِيَّانَا عَنَى.

919- 67- إِبْرَاهِيمُ الْأَحْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): أَخْبَرَنِي أَبُو بَصِيرٍ أَنَّهُ سَمِعَكَ تَقُولُ: لَوْ لَا أَنَّا نُزَادُ لَأَنْفَدْنَا قَالَ: نَعَمْ.

قَالَ: قُلْتُ: تُزْدَادُونَ شَيْئاً لَيْسَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَقَالَ: لَا، إِذَا كَانَ ذَلِكَ كَانَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَحْياً، وَ إِلَيْنَا حَدِيثاً.

920- 68- إِبْرَاهِيمُ الْأَحْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَمَاعَةٌ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ:

لَوْ لَا أَنَّا نُزَادُ لَأَنْفَدْنَا.

قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، تُزْدَادُونَ شَيْئاً لَيْسَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَالَ: إِنَّهُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ أَتَى النَّبِيَّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَأَخْبَرَ، ثُمَّ إِلَى عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، ثُمَّ إِلَى وَاحِدٍ بَعْدَ وَاحِدٍ، حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ.

921- 69- إِبْرَاهِيمُ الْأَحْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الطَّالِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ التَّمِيمِيُّ الْخُرَاسَانِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبَانٍ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، قَالَ: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنِّي لَأُحِبُّكَ فِي السِّرِّ كَمَا أُحِبُّكَ فِي الْعَلَانِيَةِ. قَالَ: فَنَكَتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) الْأَرْضَ‌


[1] سورة التوبة 9: 105.

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست