responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 408

عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ: إِنَّ مِنَّا لَمَنْ يُنْكَتُ فِي قَلْبِهِ، وَ إِنْ مِنَّا لَمَنْ يُؤْتَى فِي مَنَامِهِ، وَ إِنَّ مِنَّا لَمَنْ يَسْمَعُ الصَّوْتَ مِثْلَ صَوْتِ السِّلْسِلَةِ فِي الطَّسْتِ، وَ إِنَّ مِنَّا لَمَنْ تَأْتِيهِ صُورَةٌ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ.

وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): مِنَّا مَنْ يُنْكَتُ فِي قَلْبِهِ، وَ مِنَّا مَنْ يُقْذَفُ فِي قَلْبِهِ، وَ مِنَّا مَنْ يُخَاطَبُ.

وَ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): وَ إِنَّ مِنَّا لَمَنْ يُعَايِنُ مُعَايَنَةً، وَ إِنَّ مِنَّا مَنْ يُنْقَرُ فِي قَلْبِهِ كَيْتَ وَ كَيْتَ، وَ إِنَّ مِنَّا لَمَنْ يَسْمَعُ كَمَا تَقَعُ السِّلْسِلَةُ فِي الطَّسْتِ.

قَالَ: قُلْتُ: وَ الَّذِي تُعَايِنُونَ مَا هُوَ قَالَ: خَلْقٌ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ.

916- 64- إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْزِيَارَ وَ جَمَاعَةٌ مِنْ رِجَالِهِ وَ غَيْرُهُمْ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ، عَنِ الْحَارِثِ النَّصْرِيِّ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ):

الَّذِي يُسْأَلُ عَنْهُ الْإِمَامُ، وَ لَيْسَ عِنْدَهُ فِيهِ شَيْ‌ءٌ، مِنْ أَيْنَ يَعْلَمُهُ قَالَ: يُنْكَتُ فِي الْقَلْبِ نَكْتاً، أَوْ يُنْقَرُ فِي الْأُذُنِ نَقْراً.

وَ قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): إِذَا سُئِلْتَ كَيْفَ تُجِيبُ قَالَ: إِلْهَامٌ وَ سَمَاعٌ، وَ رُبَّمَا كَانَا جَمِيعاً.

917- 65- إِبْرَاهِيمُ الْأَحْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّلْتِ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ. قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ، عَنْ سَدِيرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ هُوَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ: إِنَّ مُقَامِي بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ، وَ إِنَّ مُفَارَقَتِي إِيَّاكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ. فَقَامَ إِلَيْهِ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، وَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَّا مُقَامُكَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا فَهُوَ خَيْرٌ لَنَا، فَكَيْفَ تَكُونُ مُفَارَقَتُكَ إِيَّانَا خَيْراً لَنَا فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): أَمَّا مُقَامِي بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ، لِأَنَّ اللَّهَ (عَزَّ وَ جَلَّ) يَقُولُ:

«وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ»[1] يَعْنِي‌


[1] سورة الأنفال 8: 33.

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست