responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 403

النَّبِيَّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَسَأَلَهُ فَقَالَ: مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، وَ إِنَّا لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ.

900- 48- أَخْبَرَنَا حَمَّوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ وَ أَبُو كَثِيرٍ جَمِيعاً، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَكَمُ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَا ظَهَرَ الْبَغْيُ فِي قَوْمٍ قَطُّ إِلَّا ظَهَرَ فِيهِمُ الْمَوْتَانُ، وَ لَا ظَهَرَ الْبَخْسُ فِي الْمِيزَانِ إِلَّا ظَهَرَ فِيهِمُ الْخُسْرَانُ وَ الْفَقْرُ- قَالَ أَبُو خَلِيفَةَ: عَنْ أَبِي كَثِيرٍ: إِلَّا ابْتُلُوا بِالسَّنَةِ- وَ لَا ظَهَرَ نَقَضُ الْعَهْدِ فِي قَوْمٍ إِلَّا أُدِيلَ عَلَيْهِمْ عَدُوُّهُمْ.

901- 49- أَخْبَرَنَا حَمَّوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كَثِيرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ: أَنَّ أَبَا مُوسَى عَادَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، فَقَالَ عَلِيٌ‌[1] (عَلَيْهِ السَّلَامُ) لَهُ: أَ عَائِداً جِئْتَ أَمْ زَائِراً فَقَالَ:

عَائِداً. فَقَالَ: مَا مِنْ رَجُلٍ يَعُودُ مَرِيضاً مُمْسِياً إِلَّا خَرَجَ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى يُصْبِحَ، وَ كَانَ لَهُ خَرِيفٌ‌[2] فِي الْجَنَّةِ[3].

902- 50- أَخْبَرَنَا حَمَّوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو عَمْرٍو، عَنْ قُرَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، قَالَ: كَسِيَ أَبُو ذَرٍّ بُرْدَيْنِ، فَاتَّزَرَ بِأَحَدِهِمَا وَ ارْتَدَى بِشَمْلَةٍ، وَ كَسَا غُلَامَهُ أَحَدَهُمَا، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْقَوْمِ فَقَالُوا لَهُ: يَا أَبَا ذَرٍّ لَوْ لَبِسْتَهُمَا جَمِيعاً كَانَ أَجْمَلَ. قَالَ: أَجَلْ، وَ لَكِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) يَقُولُ: أَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ، وَ أَلْبِسُوهُمْ مِمَّا تَلْبَسُونَ.

903- 51- أَخْبَرَنَا حَمَّوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ‌


[1] في نسخة: فقال الحسن.

[2] في حديث رواه الكليني بالاسناد عن أبي حمزة، عن أبي جعفر( عليه السّلام)، قال: أيّما مؤمن عاد مؤمنا خاض الرحمة خوضا- إلى أن قال- و كان له، يا أبا حمزة، خريف الجنّة، قلت: ما الخريف جعلت فداك؟

قال: زاوية في الجنّة يسير الراكب فيها أربعين عاما.

و في النهاية:« عائد المريض له خريف في الجنّة» أي مخروف من ثمرها، فعيل بمعنى مفعول.

[3] يأتي في الحديث: 1312.

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 403
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست