responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 401

فَلَا أُكْشَفَنَّ فَإِنِّي قَدِ اغْتَسَلْتُ. قَالَتْ: وَ مَاتَتْ، فَلَمَّا جَاءَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: لَا تُكْشَفْ، فَحَمَلَهَا بِغُسْلِهَا (عَلَيْهَا السَّلَامُ).

894- 42- أَخْبَرَنَا حَمَّوَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ، عَنْ جَدَّتِهِ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَ إِذَا خَرَجَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ.

895- 43- أَخْبَرَنَا حَمَّوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ مَرْوَكٍ الْأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَيْهِ سَأَلَ عَنِ الْقَوْمِ حَتَّى انْتَهَى إِلَيَّ، فَقُلْتُ: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، فَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى رَأْسِي، فَنَزَعَ زِرِّيَ الْأَعْلَى وَ زِرِّيَ الْأَسْفَلَ، ثُمَّ وَضَعَ كَفَّهُ بَيْنَ ثَدْيَيَّ، وَ قَالَ: مَرْحَباً بِكَ، وَ أَهْلًا بِابْنِ أَخِي، سَلْ عَمَّا شِئْتَ، فَسَأَلْتُهُ وَ هُوَ أَعْمَى وَ جَاءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ، فَقَامَ فِي نُسَاجَةٍ[1] فَالْتَحَفَ بِهَا، فَلَمَّا وَضَعَهَا عَلَى مَنْكِبِهِ رَجَعَ طَرَفَاهَا إِلَيْهِ مِنْ صِغَرِهَا، وَ رِدَاؤُهُ إِلَى جَنْبِهِ عَلَى الْمِشْجَبِ‌[2]، فَصَلَّى بِنَا، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ حُجَّةِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَقَالَ بِيَدِهِ فَعَقَدَ تِسْعاً، وَ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) مَكَثَ تِسْعَ سِنِينَ لَمْ يَحُجَّ، ثُمَّ أَذَّنَ فِي النَّاسِ فِي الْعَاشِرَةِ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) حَاجَّ فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ بَشَرٌ كَثِيرٌ، كُلُّهُمْ يَلْتَمِسُ أَنْ يَأْتَمَّ بِرَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ يَعْمَلَ مَا عَمِلَهُ، فَخَرَجَ وَ خَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَيْنَا ذَا الْحُلَيْفَةِ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَ قَدِمَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مِنَ الْيَمَنِ بِبُدْنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، فَوَجَدَ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) فِيمَنْ قَدْ أَحَلَّ، وَ لَبِسَتْ‌


[1] النساجة: ضرب من الملاحف.

[2] المشجب: ما تعلّق عليه الثياب و نحوها.

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست