عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ.
871- 19- أَخْبَرَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْخَلَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ الرَّازِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ زَنْجَلَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّبَّاحُ بْنُ مُحَارِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ الْأَوْدِيُّ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): إِذَا شَرِبَ الْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فَاقْتُلُوهُ.
872- 20- أَخْبَرَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْخَلَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا شِعْراً:
اجْعَلْ تِلَادَكَ فِي الْمُهِمِ
مِنَ الْأُمُورِ إِذَا اقْتَرَبَ
حُسْنَ التَّصَبُّرِ مَا اسْتَطَعْتَ
فَإِنَّهُ نِعْمَ السَّبَبُ
لَا تَسْهُ عَنْ أَدَبِ الصَّغِيرِ
وَ إِنْ شَكَا أَلَمَ التَّعَبِ
وَ دَعِ الْكَبِيرَ لِشَأْنِهِ
كَبُرَ الْكَبِيرُ عَنِ الْأَدَبِ
لَا تَصْحَبِ النُّطَفَ الْمُرِيبَ
فَقُرْبُهُ إِحْدَى الرِّيَبِ
وَ اعْلَمْ بِأَنَّ ذُنُوبَهُ
تُعْدِي كَمَا يُعْدِي الْجَرَبُ.
آخر أخبار ابن مخلد.
873- 21- أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُشْرَانَ الْمُعَدِّلُ، فِي مَنْزِلِهِ بِبَغْدَادَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَ أَرْبَعِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيُّ الرَّزَّازُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي النَّضْرِ بْنِ مَنْصُورٍ أَبُو عُثْمَانَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو: أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ: أَتَى رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَبْرَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ بَعْدَ مَا أُدْخِلَ حُفْرَتَهُ فَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ، فَوَضَعَهُ عَلَى رُكْبَتِهِ- أَوْ فَخِذِهِ- فَنَفَثَ فِيهِ مِنْ رِيقِهِ وَ أَلْبَسَهُ قَمِيصَهُ[1].
[1] قيل: إنّ سبب ذلك يعود لما سيذكره المصنّف لا حقا في الحديث: 874.