responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 371

798- 49- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، أَنَّهُ قَالَ: إِذَا أَصْبَحْتَ فَقُلْ:" اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي سَهْماً وَافِراً فِي كُلِّ حَسَنَةٍ أَنْزَلْتَهَا مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ فِي هَذَا الْيَوْمِ، وَ اصْرِفْ عَنِّي كُلَّ مُصِيبَةٍ أَنْزَلْتَهَا مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ فِي هَذَا الْيَوْمِ، وَ عَافِنِي مِنْ طَلَبِ مَا لَمْ تُقَدِّرْ لِي مِنْ رِزْقٍ، وَ مَا قَدَّرْتَ لِي مِنْ رِزْقٍ فَسُقْهُ إِلَيَّ فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ آمِينَ"، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.

799- 50- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ إِذَا أَمْسَى:" أَمْسَيْنَا وَ أَمْسَى الْمُلْكُ‌ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ الَّذِي أَذْهَبَ بِالنَّهَارِ وَ جَاءَ بِاللَّيْلِ وَ نَحْنُ فِي عَافِيَةٍ مِنْهُ، اللَّهُمَّ هَذَا خَلْقٌ جَدِيدٌ قَدْ غَشَّانَا، فَمَا عَمِلْتُ فِيهِ مِنْ خَيْرٍ فَسَهِّلْهُ وَ قَيِّضْهُ وَ اكْتُبْهُ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً، وَ مَا عَمِلْتُ فِيهِ مِنْ شَرٍّ فَتَجَاوَزْ عَنْهُ بِرَحْمَتِكَ، أَمْسَيْتُ لَا أَمْلِكُ مَا أَرْجُو، وَ لَا أَدْفَعُ شَرَّ مَا أَخْشَى، أَمْسَى الْأَمْرُ لِغَيْرِي، وَ أَمْسَيْتُ مُرْتَهَناً بِكَسْبِي، وَ أَمْسَيْتُ لَا فَقِيرَ أَفْقَرُ مِنِّي، فَلْتَسَعْ لِفَقْرِي مِنْ سَعَتِكَ مِمَّا كَتَبْتَ عَلَى نَفْسِكَ التَّقَوِّي مَا أَبْقَيْتَنِي، وَ الْكَرَامَةَ إِذَا تَوَفَّيْتَنِي، وَ الصَّبْرَ عَلَى مَا ابْتَلَيْتَنِي، وَ الْبَرَكَةَ فِيمَا رَزَقْتَنِي، وَ الْعَزْمَ عَلَى طَاعَتِكَ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي، وَ الشُّكْرَ لَكَ فِيمَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ".

وَ قَالَ: إِذَا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِكَ فَقُلْ:" بِسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ‌، ما شاءَ اللَّهُ، لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‌، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا خَرَجْتُ لَهُ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا خَرَجْتُ إِلَيْهِ، اللَّهُمَّ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَ أَتِمَّ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ، وَ اسْتَعْمِلْنِي فِي طَاعَتِكَ، وَ اجْعَلْنِي رَاغِباً فِيمَا عِنْدَكَ، وَ تَوَفَّنِي فِي سَبِيلِكَ وَ عَلَى مِلَّتِكَ وَ مِلَّةِ رَسُولِكَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)".

وَ كَانَ يَقُولُ إِذَا خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ:" اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ لَكَ، وَ بِحَقِّ مَخْرَجِي عَنْ هَذَا، فَإِنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشَراً وَ لَا بَطَراً وَ لَا رِيَاءً وَ لَا سُمْعَةً، وَ لَكِنْ خَرَجَتُ ابْتِغَاءَ رِضْوَانِكَ وَ اجْتِنَابَ سَخَطِكَ، فَعَافِنِي بِعَافِيَتِكَ مِنَ النَّارِ".

800- 51- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، أَنَّهُ كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ: وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ، مَا مِنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ جَرَتْ عَلَيْهِ الْمَوَاسِي إِلَّا وَ قَدْ نَزَلَتْ فِيهِ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ (عَزَّ وَ جَلَّ)، أَعْرِفُهَا كَمَا أَعْرِفُهُ. فَقَامَ إِلَيْهِ‌

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست