responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 364

بَعْدِي، وَ أَقَرَّ بِوَلَايَتِهِ.

فَقِيلَ: وَ أَصْحَابُ النَّارِ قَالَ: مَنْ سَخِطَ الْوَلَايَةَ، وَ نَقَضَ الْعَهْدَ، وَ قَاتَلَهُ بَعْدِي.

763- 14- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): أَنَّهُ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ «فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ»[1] قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَصْحَابُ النَّارِ قَالَ: مَنْ قَاتَلَ عَلِيّاً بَعْدِي، أُولَئِكَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ مَعَ الْكُفَّارِ فَقَدْ كَفَرُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ‌، أَلَا وَ إِنَّ عَلِيّاً مِنِّي فَمَنْ حَارَبَهُ فَقَدْ حَارَبَنِي وَ أَسْخَطَ رَبِّي، ثُمَّ دَعَا عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَقَالَ: يَا عَلِيُّ حَرْبُكَ حَرْبِي، وَ سِلْمُكَ سِلْمِي، وَ أَنْتَ الْعَلَمُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَ أُمَّتِي بَعْدِي.

764- 15- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، قَالَ: خَطَبَ النَّاسَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) بِالْكُوفَةِ، فَقَالَ: مَعَاشِرَ النَّاسِ، إِنَّ الْحَقَّ قَدْ غَلَبَهُ الْبَاطِلُ، وَ لَيُغْلَبَنَّ الْبَاطِلُ عَمَّا قَلِيلٍ، أَيْنَ أَشْقَاكُمْ- أَوْ قَالَ: شَقِيُّكُمْ، شَكَّ أَبِي، هَذَا قَوْلُ أَبِي (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)- فَوَ اللَّهِ لَيَضْرِبَنَّ هَذِهِ فَلَيْخْضِبَنَّهَا مِنْ هَذِهِ. وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى هَامَتِهِ وَ لِحْيَتِهِ.

765- 16- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، أَنَّهُ قَالَ: أَلَا إِنَّكُمْ سَتُعْرَضُونَ عَلَى سَبِّي، فَإِنْ خِفْتُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ فَسُبُّونِي، أَلَا وَ إِنَّكُمْ سَتُعْرَضُونَ عَلَى الْبَرَاءَةِ مِنِّي، فَلَا تَفْعَلُوا فَإِنِّي عَلَى الْفِطْرَةِ.

766- 17- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، فِي قَوْلِهِ‌ «فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَ كَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَهُ»[2] قَالَ: الصِّدْقُ وَلَايَتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ.

767- 18- وَ بِالْإِسْنَادِ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، أَنَّهُ قَالَ: أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْناً مَّا، فَعَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْماً مَّا، وَ أَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْناً مَّا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْماً مَّا.


[1] سورة البقرة 2: 275.

[2] سورة الزمر 39: 32.

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست