751- 2- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ الزَّبِيبَ يَشُدُّ الْقَلْبَ، وَ يَذْهَبُ بِالْمَرَضِ، وَ يُطْفِئُ الْحَرَارَةَ، وَ يُطَيِّبُ النَّفَسَ.
752- 3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَمِّهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ:
سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) يَقُولُ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ خِصَالٌ لَأَنْ يَكُونَ فِيَّ إِحْدَاهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) يَقُولُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ وَ تَرَحَّمْ عَلَيْهِ، وَ انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِهِ، وَ أَعِنْهُ وَ اسْتَعِنْ بِهِ، فَإِنَّهُ عَبْدُكَ وَ كَتِيبَةُ رَسُولِكَ.
753- 4- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ قَالَ: أَطْعِمُوا صِبْيَانَكُمُ الرُّمَّانَ، فَإِنَّهُ أَسْرَعُ لِأَلْسِنَتِهِمْ.
754- 5- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): احْفَظُونِي فِي عَمِّيَ الْعَبَّاسِ، فَإِنَّهُ بَقِيَّةُ آبَائِي.
755- 6- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) يُعْجِبُهُ الدُّبَّاءُ[1] وَ يَلْتَقِطُهُ مِنَ الصَّحْفَةِ[2].
756- 7- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: إِنَّ الدُّبَّاءَ يَزِيدُ فِي الْعَقْلِ.
757- 8- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَ سُئِلَ عَنِ الْقَرْعِ أَ يُذْبَحُ فَقَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ يُذَكَّى، فَكُلُوا الْقَرْعَ وَ لَا تَذْبَحُوهُ، وَ لَا يَسْتَفِزَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ.
758- 9- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): الْفُجْلُ أَصْلُهُ يَقْطَعُ الْبَلْغَمَ، وَ يَهْضِمُ الطَّعَامَ، وَ وَرَقُهُ يَحْدِرُ الْبَوْلَ.
759- 10- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّ رَسُولَ
[1] الدبّاء: القرع.
[2] الصحفة: القصعة.