responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 337

صَنَماً، فَجَعَلَ يَطُفُّهَا بِمِخْصَرَةٍ فِي يَدِهِ، وَ يَقُولُ: جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ، إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً، جاءَ الْحَقُّ وَ ما يُبْدِئُ الْباطِلُ وَ ما يُعِيدُ، فَجَعَلَتْ تَكَبَّبُ لِوُجُوهِهَا.

684- 24- أَخْبَرَنَا ابْنُ الصَّلْتِ، عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ:

حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): هَلْ تَدْرُونَ مَا تَفْسِيرُ هَذِهِ الْآيَةِ «كَلَّا إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا»[1] قَالَ:

إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ تُقَادُ جَهَنَّمُ بِسَبْعِينَ أَلْفَ زِمَامٍ بِيَدِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ، فَتُشْرَدُ شَرْدَةً لَوْ لَا أَنَّ اللَّهَ (تَعَالَى) حَبَسَهَا لَأَحْرَقَتِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ.

685- 25- أَخْبَرَنَا ابْنُ الصَّلْتِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عُقْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي الصَّلْتِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى، عَنْ آبَائِهِ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): لَا قَوْلَ إِلَّا بِعَمَلٍ، وَ لَا قَوْلَ وَ عَمَلَ إِلَّا بِنِيَّةٍ، وَ لَا قَوْلَ وَ عَمَلَ وَ نِيَّةَ إِلَّا بِإِصَابَةِ السُّنَّةِ.

686- 26- أَخْبَرَنَا ابْنُ الصَّلْتِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عُقْدَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَالَ فِي خُطْبَتِهِ: إِنَ‌ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ‌ كِتَابُ اللَّهِ، وَ خَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ، وَ شَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ.

وَ كَانَ إِذَا خَطَبَ قَالَ فِي خُطْبَتِهِ: أَمَّا بَعْدُ. فَإِذَا ذَكَرَ السَّاعَةَ اشْتَدَّ صَوْتُهُ وَ احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ، ثُمَّ يَقُولُ: صَبَّحَتْكُمُ السَّاعَةُ أَوْ مَسَّتْكُمْ، ثُمَّ يَقُولُ: بُعِثْتُ أَنَا وَ السَّاعَةُ كَهَذِهِ مِنْ هَذِهِ- وَ يُشِيرُ بِإِصْبَعَيْهِ-.


[1] سورة الفجر 89: 21.

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست