responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 314

638- 85- أَخْبَرَنَا ابْنُ خُشَيْشٍ، عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَعْمَرٍ الْكُوفِيُّ بِوَاسِطٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: بَيْنَا الْحُسَيْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) إِذْ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَ تُحِبُّهُ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: أَمَا إِنَّ أُمَّتَكَ سَتَقْتُلُهُ، فَحَزِنَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لِذَلِكَ حُزْناً شَدِيداً، فَقَالَ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): أَ يَسُرُّكَ أَنْ أُرِيَكَ التُّرْبَةَ الَّتِي يُقْتَلُ فِيهَا قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَخَسَفَ جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مَا بَيْنَ مَجْلِسِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) إِلَى كَرْبَلَاءَ حَتَّى الْتَقَتِ الْقِطْعَتَانِ هَكَذَا- وَ جَمَعَ بَيْنَ السَّبَّابَتَيْنِ- فَتَنَاوَلَ بِجَنَاحَيْهِ مِنَ التُّرْبَةِ فَنَاوَلَهَا لِرَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، ثُمَّ دَحَا الْأَرْضَ مِنْ طَرَفِ الْعَيْنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): طُوبَى لَكَ مِنْ تُرْبَةٍ، وَ طُوبَى لِمَنْ يُقْتَلُ فِيكَ.

639- 86- أَخْبَرَنَا ابْنُ خُشَيْشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ أَبُو الْعَبَّاسِ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَصَّافُ النَّحْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ أَرْتَبِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَرْقَمَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ عَظِيماً مِنْ عُظَمَاءِ الْمَلَائِكَةِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) فِي زِيَارَةِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَأَذِنَ لَهُ، فَبَيْنَمَا هُوَ عِنْدَهُ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ الْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَقَبَّلَهُ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ أَجْلَسَهُ فِي حَجْرِهِ، فَقَالَ لَهُ الْمَلَكُ: أَ تُحِبُّهُ قَالَ: أَجَلْ أَشَدَّ الْحُبِّ، إِنَّهُ ابْنِي. قَالَ لَهُ: إِنَّ أُمَّتَكَ سَتَقْتُلُهُ. قَالَ: أُمَّتِي تَقْتُلُ ابْنِي هَذَا قَالَ: نَعَمْ، وَ إِنْ شِئْتَ أَرَيْتُكَ مِنَ التُّرْبَةِ الَّتِي يُقْتَلُ عَلَيْهَا. قَالَ نَعَمْ، فَأَرَاهُ تُرْبَةً حَمْرَاءَ طَيِّبَةَ الرِّيحِ، فَقَالَ: إِذَا صَارَتْ هَذِهِ التُّرْبَةَ دَماً عَبِيطاً فَهُوَ عَلَامَةُ قَتْلِ ابْنِكَ هَذَا. قَالَ سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ: أُخْبِرْتُ أَنَّ الْمَلَكَ كَانَ مِيكَائِيلَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ).

640- 87- أَخْبَرَنَا ابْنُ خُشَيْشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْجُعْفِيُّ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي غَوْثُ بْنُ مُبَارَكٍ الْخَثْعَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست