responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 306

هَمَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عُبَيْدِ بْنِ يَقْطِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ أَبِي خَالِدٍ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): قَالَ اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ): لَوْ لَا أَنِّي أَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ، مَا تَرَكْتُ عَلَيْهِ خِرْقَةً يَتَوَارَى بِهَا، وَ إِذَا أَكْمَلْتُ لَهُ الْإِيمَانَ ابْتَلَيْتُهُ بِضَعْفٍ فِي قُوَّتِهِ وَ قِلَّةٍ فِي رِزْقِهِ، فَإِنْ هُوَ جَزِعَ أَعَدْتُ عَلَيْهِ، وَ إِنْ صَبَرَ بَاهَيْتُ بِهِ مَلَائِكَتِي، أَلَا وَ قَدْ جَعَلْتُ عَلِيّاً عَلَماً لِلنَّاسِ، فَمَنْ تَبِعَهُ كَانَ هَادِياً، وَ مَنْ تَرَكَهُ كَانَ ضَالًّا، لَا يُحِبُّهُ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا يُبْغِضُهُ إِلَّا مُنَافِقٌ.

614- 61- أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ هَمَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ بِشْرٍ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ غَنَّامٍ بْنِ خَالِدٍ بْنِ زَيْدٍ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): إِنَّ اللَّهَ (عَزَّ وَ جَلَّ) خَلَقَ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَظَمَةِ جَلَالِهِ وَ قُدْرَتِهِ، فَمَنْ طَعَنَ عَلَيْهِ، أَوْ رَدَّ عَلَيْهِ قَوْلَهُ، فَقَدْ رَدَّ عَلَى اللَّهِ (عَزَّ وَ جَلَّ).

أحاديث محمد بن أحمد بن أبي الفوارس.

615- 62- حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ الْحَافِظُ إِمْلَاءً، فِي مَسْجِدِ الرُّصَافَةِ جَانِبَ الشَّرْقِيِّ بِبَغْدَادَ، فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَ أَرْبَعِمِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُتَيْرٍ الْوَشَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَزِيرِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْدَانَ الْعَبْدِيُّ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): مَا عَظُمَتْ نِعْمَةُ اللَّهِ عَلَى عَبْدٍ إِلَّا عَظُمَتْ مَئُونَةُ النَّاسِ عَلَيْهِ، فَمَنْ لَمْ يَحْتَمِلْ تِلْكَ الْمَئُونَةَ فَقَدْ عَرَّضَ تِلْكَ النِّعْمَةَ لِلزَّوَالِ.

616- 63- حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمٌ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ،

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست