responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 304

6 606- 53- أَبُو قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ حِلْيَةٌ، وَ حِلْيَةُ الْخِوَانِ الْبَقْلُ، وَ لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَجْلِسَ إِلَّا حَيْثُ يَنْتَهِي بِهِ الْجُلُوسُ، فَإِنَّ تَخَطِّيَ أَعْنَاقِ الرِّجَالِ سَخَافَةٌ.

607- 54- أَبُو قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): إِنَّمَا الْحَقُّ مُنِيفٌ‌[1] فَاعْمَلُوا بِهِ، وَ مَنْ سَرَّهُ طُولُ الْعَافِيَةِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ.

608- 55- أَبُو قَتَادَةَ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ، قَالَ: دَخَلَ الْمُعَلَّى بْنُ خُنَيْسٍ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يُوَدِّعُهُ وَ قَدْ أَرَادَ سَفَراً، فَلَمَّا وَدَّعَهُ، قَالَ: يَا مُعَلَّى، اعْزِزْ بِاللَّهِ يُعْزِزْكَ.

قَالَ: بِمَا ذَا، يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ: يَا مُعَلَّى، خَفِ اللَّهَ (تَعَالَى) يُخِفْ مِنْكَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ.

يَا مُعَلَّى، تَحَبَّبْ إِلَى إِخْوَانِكَ بِصِلَتِهِمْ، فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْعَطَاءَ مَحَبَّةً وَ الْمَنْعَ مَبْغَضَةً، فَأَنْتُمْ وَ اللَّهِ إِنْ تَسْأَلُونِّي وَ أُعْطِيَكُمْ فَتُحِبُّونِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَلَّا تَسْأَلُونِّي فَلَا أُعْطِيَكُمْ فَتُبْغِضُونِي، وَ مَهْمَا أَجْرَى اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) لَكُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ عَلَى يَدِي فَالْمَحْمُودُ اللَّهُ (تَعَالَى)، وَ لَا تَبْعُدُونَ مِنْ شُكْرِ مَا أَجْرَى اللَّهُ لَكُمْ عَلَى يَدِي.

609- 56- أَبُو قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، أَنَّهُ قَالَ: حُقُوقُ شِيعَتِنَا عَلَيْنَا أَوْجَبُ مِنْ حُقُوقِنَا عَلَيْهِمْ.

قِيلَ لَهُ: وَ كَيْفَ ذَلِكَ، يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ: لِأَنَّهُمْ يُصَابُونَ فِينَا، وَ لَا نُصَابُ فِيهِمْ.

610- 57- أَبُو قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الْآخِرَةِ، لِأَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ تَرْجَحُ لَهُمُ الْحَسَنَاتُ فَيَجُودُونَ بِهَا عَلَى أَهْلِ الْمَعَاصِي.

آخر أخبار أبي قتادة.


[1] في نسخه: نتف.

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست