responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 297

583- 30- أَبُو مُحَمَّدٍ الْفَحَّامُ، قَالَ: حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ حُمْدُونٍ الْهَرَوِيُّ، قَالَ:

حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ، قَالَ:

حَدَّثَنِي أَبِي وَ عَمِّي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي الْمِقْدَامِ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، قَالَ: سُئِلَ الْبَاقِرُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَنْ فَضْلِ لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقَالَ: هِيَ أَفْضَلُ لَيْلَةٍ بَعْدَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، فِيهَا يَمْنَحُ اللَّهُ (تَعَالَى) الْعِبَادَ فَضْلَهُ، وَ يَغْفِرُ لَهُمْ بِمَنِّهِ، فَاجْتَهِدُوا فِي الْقُرْبَةِ إِلَى اللَّهِ (تَعَالَى) فِيهَا، فَإِنَّهَا لَيْلَةٌ آلَى اللَّهُ عَلَى نَفْسِهِ أَلَّا يَرُدَّ سَائِلًا لَهُ فِيهَا مَا لَمْ يَسْأَلْ مَعْصِيَةً، وَ إِنَّهَا اللَّيْلَةُ الَّتِي جَعَلَهَا اللَّهُ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ بِإِزَاءِ مَا جَعَلَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ لِنَبِيِّنَا (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ وَ الثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ (عَزَّ وَ جَلَّ)، فَإِنَّهُ مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ (تَعَالَى) فِيهَا مِائَةَ مَرَّةٍ وَ حَمَّدَهُ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ كَبَّرَهُ مِائَةَ مَرَّةٍ، غَفَرَ اللَّهُ (تَعَالَى) لَهُ مَا سَلَفَ مِنْ مَعَاصِيهِ، وَ قَضَى لَهُ حَوَائِجَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، مَا الْتَمَسَهُ مِنْهُ، وَ مَا عَلِمَ حَاجَتَهُ إِلَيْهِ وَ إِنْ لَمْ يَلْتَمِسْهُ مِنْهُ، كَرَماً مِنْهُ (تَعَالَى) وَ تَفَضُّلًا عَلَى عِبَادِهِ.

قَالَ أَبُو يَحْيَى: فَقُلْتُ لِسَيِّدِنَا الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَيْشٍ الْأَدْعِيَةُ فِيهَا فَقَالَ: إِذَا أَنْتَ صَلَّيْتَ عِشَاءَ الْآخِرَةِ، فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، اقْرَأْ فِي الْأُولَى بِالْحَمْدِ وَ سُورَةِ الْجَحْدِ وَ هِيَ‌ «قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ» وَ اقْرَأْ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ بِالْحَمْدِ وَ سُورَةِ التَّوْحِيدِ وَ هِيَ‌ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» فَإِذَا أَنْتَ سَلَّمْتَ قُلْتَ" سُبْحَانَ اللَّهِ" ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً وَ" الْحَمْدُ لِلَّهِ" ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً وَ" اللَّهُ أَكْبَرُ" أَرْبَعاً وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً، ثُمَّ قُلْ" يَا مَنْ إِلَيْهِ مَلْجَأُ الْعِبَادِ فِي الْمُهِمَّاتِ" الدُّعَاءَ إِلَى آخِرِهِ، ذَكَرْنَاهُ فِي عَمَلِ السَّنَةِ، فَإِذَا فَرَغَ سَجَدَ وَ يَقُولُ" يَا رَبِّ" عِشْرِينَ مَرَّةً" يَا مُحَمَّدُ" سَبْعَ مَرَّاتٍ" لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ" عَشْرَ مَرَّاتٍ" مَا شَاءَ اللَّهُ" عَشْرَ مَرَّاتٍ" لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ" عَشْرَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ تُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ تَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَتَكَ، فَوَ اللَّهِ لَوْ سَأَلْتَ بِهَا بِفَضْلِهِ وَ بِكَرَمِهِ عَدَدَ الْقَطْرِ لَبَلَّغَكَ اللَّهُ إِيَّاهَا بِكَرَمِهِ وَ فَضْلِهِ.

584- 31- أَبُو مُحَمَّدٍ الْفَحَّامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَنْصُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمُّ أَبِي،

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست