responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 294

571- 18- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): إِنَّمَا سُمِّيَتْ ابْنَتِي فَاطِمَةَ لِأَنَّ اللَّهَ (عَزَّ وَ جَلَّ) فَطَمَهَا وَ فَطَمَ مَنْ أَحَبَّهَا مِنَ النَّارِ.

572- 19- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، قَالَ: قَالَ الصَّادِقُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فِي قَوْلِهِ (تَعَالَى): «إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ»[1].

قَالَ: صَلَاةُ اللَّيْلِ تَذْهَبُ بِذُنُوبِ النَّهَارِ.

573- 20- وَ بِإِسْنَادِهِ، فِي قَوْلِهِ (عَزَّ وَ جَلَّ)، فِي قَوْلِ يَعْقُوبَ: «فَصَبْرٌ جَمِيلٌ»[2].

قَالَ: بِلَا شَكْوَى.

574- 21- وَ بِإِسْنَادِهِ، قَالَ: قَالَ الْبَاقِرُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ، فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ «إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ»[3].

575- 22- وَ بِإِسْنَادِهِ، فِي قَوْلِهِ: «فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ»[4].

قَالَ: الرِّجْسُ الشِّطْرَنْجُ، وَ قَوْلُ الزُّورِ: الْغِنَاءُ.

576- 23- وَ بِإِسْنَادِهِ، قَالَ: قَالَ الصَّادِقُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): «وَ لَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ»[5] قَالَ: إِمَامٌ بَعْدَ إِمَامٍ.

وَ فِي قَوْلِهِ: «تَتَجافى‌ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ»[6] قَالَ: كَانُوا لَا يَنَامُونَ حَتَّى يُصَلُّوا الْعَتَمَةَ.

577- 24- أَبُو مُحَمَّدٍ الْفَحَّامُ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمَنْصُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمُّ أَبِي أَبُو مُوسَى عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى بْنِ الْمَنْصُورِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْإِمَامُ عَلِيُّ بْنُ‌


[1] سورة هود 11: 114.

[2] سورة يوسف 12: 18.

[3] سورة الحجر 15: 75.

[4] سورة الحجّ 22: 30.

[5] سورة القصص 28: 51.

[6] سورة السجدة 32: 16.

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست