responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 262

فَتَحَزَّمْتُ ثُمَّ نَزَلْتُ وَ أَخَذْتُ عَمُوداً فَقَتَلْتُهُ بِهِ، ثُمَّ قَالَتْ لِحَسَّانَ: اخْرُجْ فَاسْلُبْهُ. قَالَ: لَا حَاجَةَ لِي فِي سَلَبِهِ.

477- 15- أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَ مِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لَمَّا افْتَتَحَ خَيْبَرَ وَ قَسَمَهَا عَلَى ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَهْماً، كَانَتِ الرِّجَالُ أَلْفاً وَ أَرْبَعَ مِائَةِ رَجُلٍ، وَ الْخَيْلُ مِائَتَيْ فَرَسٍ، أَرْبَعَمِائَةِ سَهْمٍ لِلْخَيْلِ، كُلُّ سَهْمٍ مِنَ الثَّمَانِيَةَ عَشَرَ سَهْماً مِائَةُ سَهْمٍ، لِكُلِّ مِائَةٍ مِنْهُمْ رَأْسٌ، فَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَأْساً، وَ عَلِيٌّ رَأْساً، وَ طَلْحَةُ رَأْساً، وَ الزُّبَيْرُ رَأْساً، وَ عَاصِمُ بْنُ عَدِيٍّ رَأْساً، وَ كَانَ سَهْمُ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) مَعَ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ.

478- 16- أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: الْخُمُسُ لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي قَرَابَةِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لَيْسَ كُلَّهُ، وَ قَدْ كَانَ يُقْسَمُ لِمَنْ سَمَّى اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ)، فَأَعْطَتْهُ الْخُلَفَاءُ بَعْدُ قَرَابَتَهُمْ. قُلْتُ: كُلَّهُمْ قَالَ: نَعَمْ، كُلَّهُمْ.

479- 17- أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ قَالَ: هَدِيَّةُ الْأُمَرَاءِ غُلُولٌ‌[1].

480- 18- أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُهَاجِرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ارْتَدَّ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ وَ أُنَاسٌ مِنَ الْعَرَبِ لَمَّا مَاتَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، فَقَالُوا:

نُصَلِّي وَ لَا نُؤَدِّي الزَّكَاةَ، فَأَبَى عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ ذَلِكَ وَ قَالَ: لَا أَحُلُّ عُقْدَةَ عَقَدَهَا رَسُولُ‌


[1] الغلول: الخيانة.

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست