responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 259

مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، أَوْ حَامِلُ عَرْشٍ فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ بَطْنِ الْعَرْشِ: لَيْسَ بِمَلَكٍ مُقَرَّبٍ، وَ لَا نَبِيٍّ مُرْسَلٍ، وَ لَا حَامِلِ عَرْشٍ، هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَصِيُّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ‌ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ‌.

467- 5- أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْجُعْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ- وَ هُوَ أَبُو هِلَالٍ الْجُعْفِيُّ-، قَالَ: حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ الْحُرِّ النَّخَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَيْمُونٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِرَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) مِنَ الرِّجَالِ عَلِيٌّ، وَ مِنَ النِّسَاءِ خَدِيجَةُ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا).

468- 6- أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ الضَّحَّاكِ، قَالَ: حَدَّثَنِي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ أَخُو الْعَوَّامِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) «إِلَّا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً»[1].

قَالَ: وَ اللَّهِ لَوْ أَنَّهُ تَابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صَالِحاً، وَ لَمْ يَهْتَدِ إِلَى وَلَايَتِنَا وَ مَوَدَّتِنَا وَ مَعْرِفَةِ فَضْلِنَا، مَا أَغْنَى عَنْهُ ذَلِكَ شَيْئاً.

469- 7- أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِذٍ، عَنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) حِينَ خَرَجَ لِمُبَاهَلَةِ النَّصَارَى بِي وَ بِفَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ).

470- 8- أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صَبِيحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَبَّابُ بْنُ قِسْطَاسٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ، وَ أَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِأُمَّتِي.

471- 9- أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى‌


[1] سورة مريم 19: 60.

اسم الکتاب : الأمالي - ط دار الثقافة المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست