وَ قَتَلَتِ الْعَبِيدُ مَوَالِيَهُمْ الَّذِينَ قَاتَلُوا الْحُسَيْنَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، فَأَتَوْا الْمُخْتَارَ فَأَعْتَقَهُمْ.
425- 17- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الصَّيْقَلِ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): مَنْ صَدَقَ لِسَانُهُ زَكَا عَمَلُهُ، وَ مَنْ حَسُنَتْ نِيَّتُهُ زِيدَ فِي رِزْقِهِ، وَ مَنْ حَسُنَ بِرُّهُ بِأَهْلِ بَيْتِهِ زِيدَ فِي عُمُرِهِ.
426- 18- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الكتنجي[1] بِبَغْدَادَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ، وَ كَانَ يَذْكُرُ أَنَّ سِنَّهُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ أَرْبَعٌ وَ ثَمَانُونَ سَنَةً، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هَاشِمٍ دَاوُدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْحَاقَ الْجَعْفَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ: الْأَئِمَّةُ عُلَمَاءُ حُلَمَاءُ صَادِقُونَ مُفَهَّمُونَ مُحَدَّثُونَ.
427- 19- وَ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ: لَنَا أَعْيُنٌ لَا تُشْبِهُ أَعْيُنَ النَّاسِ، وَ فِيهَا نُورٌ لَيْسَ لِلشَّيْطَانِ فِيهَا نَصِيبٌ.
428- 20- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْمُظَفَّرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُخَوَّلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَسْوَدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، عَنْ آبَائِهِ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيَّ عَهْداً فَقُلْتُ: يَا رَبِّ بَيِّنْهُ لِي قَالَ: اسْمَعْ. قُلْتُ: سَمِعْتُ. قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ عَلِيّاً رَايَةُ الْهُدَى بَعْدَكَ، وَ إِمَامُ أَوْلِيَائِي، وَ نُورُ مَنْ أَطَاعَنِي، وَ هُوَ الْكَلِمَةُ الَّتِي أَلْزَمَهَا اللَّهُ الْمُتَّقِينَ، فَمَنْ أَحَبَّهُ فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَ مَنْ أَبْغَضَهُ فَقَدْ أَبْغَضَنِي، فَبَشِّرْهُ بِذَلِكَ.
429- 21- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُظَفَّرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا
[1] كذا، و في أمالي المفيد، المجلس( 33): يحيى بن زكريا الكتنجي، و في رجال الشيخ، باب من لم يرو عنهم: يحيى بن زكريا، المعروف بالكنجي، يكنى أبا القاسم، روى عنه التلّعكبري.